تساقَطَتْ في فَلاةِ العُمْرِ عَبْراتي
واسْتَرْسَلتْ في دُروبِ البَوْحِ آهاتي.
سَريْتُ والجَدْيُ خَلْفَ السُّحْبِ مُحْتَجِبٌ،
ولا دليلَ إلى شَطٍّ ومَرْساةِ.
ما بيْنَ عاصِفِ ريحٍ كُلُّهُ غَضَبٌ،
كريشَةٍ فوْقَ يَمٍّ مَوْجُهُ عاتِ.
وبيْنَ صَحْراءَ في أقْطارِها رَهَجٌ (1)،
ولا عناوينَ لِلغادي ولِلآتي. ...>>>...
مَقامُ الصوتِ يُغضبُهُ كلامي
ملامي أنّ في صوتي ملامي
مَقامُ الصوتِ يعزفُ؛
غيرَ أنّي:
أُحبُ العزفَ إن غنّى مَقامي
تمامي تمّ إن أسمعتُ حيّاً،
ولكن لا حياةَ بذي الخيامِ!
وهل شمسٌ نُقبّلُها فتصحو؛
إذا ما الفجرُ رُمّ على خصامِ؟
أفجرٌ والمدى هجرٌ مقيمٌ؛
يسلُّ النأيَ في البلدِ الحرامِ؟
أعزفٌ والسرائرُ راقصاتٍ
على وقْعٍ تحزّمَ باللئامِ؟ ...>>>...
إقط
مغزلُ الجدّة يلفُ صوفَ الذاكرة
يرتبُ وقت اللحظة لينْضَج ( إقط ) جارتها..
حياء
لا يستحي غيابٌ من جرحه
لا يستحي نسيانٌ أن تجفّ ببابه نساء
لا يستحي عرسٌ غائر في العطر
من روائح الأفراح المتشابهة!
النشرة
وأعودُ حاملة عيني من جنائز الخرائط
والحياة بالقرعة..
نشرةُ المساءِ هي نشرةُ الصباح
لا فرق بين موت وقتل
الفرق في الإملاء!
دبوس
فقاعة كلام
كالتي نُسِيَ في بطانة ثوبها
دبوس ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد