الثقافية - علي مجرشي

انطلقت مع بداية هذا الأسبوع اجتماعات الجمعيات العمومية للأندية الأدبية في المملكة مستهلة بأدبي القصيم.. حيث تعد الجمعيات العمومية إحدى أهم مظاهر المجتمع المدني المتمثل للفعل الديمقراطي الحضاري من خلال مراقبة أداء سير عمل مجالس إدارات الأندية الأدبية وتقييم خططها والمصادقة على قراراتها بعد النقد والتعديل والتصويت.. ويبين الأستاذ عبدالله الكناني مدير عام الأندية الأدبية بوكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية أن الجمعيات العمومية تنظر في متعلقات العام الحالي وما يتبع.. في حين ليس لمجالس إدارات الأندية الأدبية الحالية أي علاقة فيما يتصل بما قبل مرحلة الانتخابات.. مضيفاً: من أهم الأمور التي يتم تداولها وبحثها في اجتماعات الجمعيات العمومية التي بدأت بنادي القصيم المسائل المالية المتعلقة بميزانيات البرامج المقرة إلى جانب إبداء الملاحظات والمقترحات حول الأنشطة والفعاليات والتصويت بعد التداول على الصورة النهائية لما يتم مناقشته.. ويؤكد الكناني أن التجربة الانتخابية تجربة ناشئة في المشهد الثقافي والمجتمعي المحلي.. وهي -وفق ما يرى الكناني- آخذة في النمو والتكوّن رغم كل ما يتعرض طريقها من أجواء مشحونة على مختلف الأصعدة.. مأملاً أن تصل هذه التجربة بعد أربع سنوات وهي المدة المحددة لمجالس الإدارات المنتخبة وفق اللوائح المقرة.. إلى مرحلة متقدمة نضجاً واستيعاباً وممارسة..