لعلها محطته الأخيرة، ولا نعلم إن كانت الأثيرة؛ غير أن الدكتور عبدالرحمن بن إسماعيل السماعيل يلملمُ أوراقه قافلاً من الدوحة، حيث عمل أربع سنواتٍ وأشهرًا ملحقًا ثقافيّا سعوديّا في دولة قطر، وكان قبلها رئيسًا لقسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة الملك سعود، وأستاذًا فيها، كما عمل محاضرًا في جامعة البترول، واستهل حضوره الوظيفي إثر تخرجه في كلية اللغة العربية مراقبًا إعلاميّا بوزارة الإعلام، وله دورٌ مهم في فسح بعض الكتب الممنوعة لعوامل لا شأن لها بأمور الشرع أو المحرمات المجتمعية، وصارت -بجهده- في واجهات كل المكتبات.. أبو أحمد قال إنه سيفرغُ لشعره وبحوثه معتزمًا إصدارها قريبًا، كما قد يكتب تجربته المتنوعة التي ستكون مهمةً لثرائها وامتدادها أربعين عامًا.