المؤلف: روبرت كنيك
الناشر: مركز الإمارات للدراسات ، 2011
الصفحات: 59 من القطع العادي.
يتفحص المؤلف في هذه الدراسة القرارات التكنولوجية التي أتاحت النجاح الباهر للإنترنت وجعلتها، في الوقت ذاته، عرضة للهجمات على نحو يثير القلق. ويرى المؤلف أن الولايات المتحدة لم يعد بإمكانها أن تتخلى عن زمام المبادرة في المسائل الإلكترونية لمصلحة دول لا تشاركها المصالح، ويرسم المؤلف الخطوط العريضة للأجندة التي يمكن أن تسعى لتحقيقها بالتنسيق بينها وبين حلفائها على الصعيد الدولي. ويضيف أن تلك الأجندة، التي تعالج مسائل الحرب الإلكترونية والجريمة الإلكترونية والتجسس الذي ترعاه الدول، ينبغي السعي لتحقيقها باستخدام الأساليب التكنولوجية والقانونية معاً. وهو يحثّ على أن تبدأ الولايات المتحدة، بدعم الخبراء بما يمكِّنهم من التصدي للمسائل الأمنية الأساسية التي تكمن في صلب تصميم الإنترنت. ثم يحدد الأدوات القانونية الضرورية لمعالجة مسألتيْ الجريمة الإلكترونية والنشاطات التي ترعاها الدول، بما في ذلك تدابير منع الجريمة الإلكترونية على المستوى الوطني، والآليات المتعددة الأطراف لمنع الهجمات الإلكترونية وملاحقة مرتكبيها، وقواعد حماية النظم المدنية الحساسة في زمن السلم، ويصف، بعد ذلك، الإصلاحات البيروقراطية التي يتعين على الولايات المتحدة القيام بها؛ من أجل التنفيذ الفعّال لتلك التغييرات.