(طاغية عربي): استيقظ من سباته الطويل على صراخهم، وهم مخنوقون في ملابس ضيقة على أجسامهم الكبيرة.. هو: كيف كبرتم فجأة؟... هم: أنت من طال نومه.
سعيد القرني
***
لم أجد وسادتي.. وجدت عوضاً عنها ملاحظة: «قررت أن أرتاح قليلاً من رأسك الثقيلة.. أرقٌ هنيء».. حتى أشيائي تتواطأ معك.
ندى علي
***
يلجأ للطيف الكلمات والرّقيق منها.. يحترف الغزل الذي يُعمي بصيرة أيّ ذنب.. لتعود هي وتصدّق من جديد.
محمد الملحم
***
هي ظلٌ أسودٌ وذكرى خَجِلة ولدت في مصعد مزدحم.. هو ‹تي-شيرت› أزرق وصدفة في الرواق.. وهما، احتمال قصة مجهولة النوايا والعواقب.
فاطمة الحسيني
***
قال لها بسخرية: ذوقك لا يعجبني.. ما هذا الذي ترتدينه ؟!.. أجابته متواضعة: ذوقي الذي لا يعجبك اختارك من بين كل البشر !!
إبراهيم الدليجان
***
لم تعتد (هي) أن ترفع راية الاستسلام تحت أشد الظروف.. لكن صوتا خافتا يأتيها من الداخل: (لقد سئمت!).. كفيلٌ بجعله أسيرة له بتذلل!
شيخة العدواني
***
كان يخبرها أنها مُلكه.. ظنته إطراءً.. حتى تبيّن أنها كالأشياء الأخرى التي يملكها.. ملابسه.. هاتفه.. وحذاءه!
شيخة البهاويد