سلام على الريان ما ربعت نجد
وما هتفت ورقاء معْ إلفها تشدو
بنفسك للريان عشق وألفة
فكيف يهون العشق أو يفتر الوجد؟
تركت ربوع الأنس والحب والهنا
وألفة جيران هم الأهل والسعد
ولم تشكُ في الريان أي ملامة
ودارك مضياف وأنت بها الشهد
ثلاثون عاماً زهرة العمر أحمد
فيا قسوة الهجران ما بعده عود
***
أنبدل جيراناً وداراً ومسجداً
لنسكن بنياناً فسيحاً به نعدو؟
ونصرف أموالاً حصيلة عمرنا
فما طالنا ذكر وما طالنا حمد
أنختال عجباً في جديد بيوتنا
ونهجر إلفاً كالطلول له وقدُ