لم يكن التنقل بلا جوازات سفر أو هويات، في ذلك الحين، قاصراً فقط على مشيخات الخليج العربية, بل كان السفر منها إلى الساحل الإيراني المقابل هو الآخر بلا تلك الجوازات والهويات، حتى إنك وأنت تغادر سفينتك وتنزل إلى البر، لن ترى أي موظف رسميا أو حتى رجل أمن ليسألك من أنت؟ ومن أين قدمت؟ وإلى أين أنت ذاهب، وكأن البلد الذي وصلت إليه بلا حكومة!
|