نظر إلى الأعلى يحدث نفسه: كل هذه المباني الشاهقة، ولا أجد مسكنا، سقط في حفرة تصريف المجاري لتلك الأبراج..ومات..وجد سكنه بعد طول انتظار!
مروان الشيخ
* * *
عندما لم يجد شيئاً يعيش من أجله..بدأت الأشياء في داخله تموت.
أنس العمري
* * *
جاءني مادّاً إليَّ يَد الحَياة، و كان مُحمّلًا بحلوى مُغلّفة بالحُبّ، مُبطّنة بالغِياب! وأنا بِسذاجة عاشقة ابتلعتُ الطعْم.
سمر السعدي
* * *
يدّعي قراءة عينيها ولا يلمح طرف دمعة مخبوءة خجلا.
فاطمة حبيب
* * *
ينزف الليل ويشتد وجعه، وقبل أن يتسرب القيح من أفلاكه يعتلي «سهيل» الأفق، وبلمسةِ «سيستر» حانية جاءت من أقاصي «مانيلا» يضمد الجراح ويمضي!
علي الإدريسي
* * *
تثاؤبها المستمر أصبح مرهقاً وعيناها النصف مغلقتان تستجديانها الغرق في النوم، لكنها تمسك بيدها وسيلة الاتصال الوحيدة به...و تنتظر
محمد الموسى