أسبل -أطال- وميزانها (أفعل) وأسبل أنزل يقال أسبل ثوبه أطاله، وأسبل الدمع أنزله بغزارة مدرارة، وأسبل الماء نزل وحاض في الوادي وأسبلت الشجرة تسبل مالت بها ثمرتها والإسبال الإطالة وهو من: ألفاظ العموم وورد في الصحيح النهي عن الإسبال والنهي هنا يقتضي التحريم وقال الأول:

(أسبلت دمعها وولت..) البيت وجاء عند الأقدمين: (أسبل الشعب ماءه) بكسر الشين مع تشديدها، وأسبل الغلام عينيه نزل وأنزل: الدمع. ولا دخل في غير هذا من مثل السبيل الذي هو: الطريق وجمع ذلك (سُبل) بضم الباء قال سبحانه وتعالى: {وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبِيلِهِ} (153) سورة الأنعام، وليس هنا مكانه، وورد في الأمثال: (من أسبلت رداءها سادت).

والقصد من هذا أن الإسبال الإطالة ولهذا ورد النهي عنه في الثياب وكذا السروال وما يسمى البنطال.

أواب: آب يؤب، وأواب رجاع رجع يرجع عاد يعود، ووجع يرجع أقوى في المعنى من عاد يعود قال الله تبارك وتعالى: {إِنَّهُ أَوَّابٌ}، وهذا تأكيد أنه يؤب ويرجع عن كل سهو:

وفي المجمل من القول حيال: (عاد.. ورجع) أن رجع ويرجع من اختصاصها أنها لما يقال أو يقع.. يقال رجع عن قوله ورجع عن ذنب وكبره.. إلخ.

ويقال عن: (عاد) عاد من سفره عاد بعد طول غيبة عاد إلى أهله ولا يقال رجع إلى أهله إلا بعد: مباغضة.. وانفصال.

وآب يشمل هذا.. وذاك إلا أنها تختص بالأوبة إلى الله جل وعلا من ذنب أو معصية.

وآب من المشترك اللفظي فآب رجع، كما سلف، وآب شهر من الشهور وآب.. وآبا تقع فيهما اللهجة..

ففي بعض بلاد المغرب والجزائر مثل: (آب يا جي) امتنع عن المجيء.

(وآب آجي) امتنع عن المجيء (المغرب).

(آبا يا جي) امتنع عن المجيء (المغرب).

(يابا آجي) امتنع عن المجيء (الجزائر).

وفي (جيزان) (هَا قِد أبَه).

و(آب يأتي) امتنع.

وفي اليمن:

(يابي.. ويابا يأتي).

(ها: آب يأتي).

(ها هو: آبا يأتي).

أطول على صيغة أفعل، وهذا من المشترك اللفظي.

فيقال:

أ - أطول: باعاً.

ب - أطول: يداً.

ج - أطول: قامة.

د - أطول: نفسا بفتح الفاء والسين.

هـ - أطول: عمراً.

و - أطول: مسرى.

ز - أطول: صمتاً.

ح - أطول: قولاً.

ط - أطول: بيتاً.

وورد غير هذا كثير في الحكم.. والأمثال. ومرامي القول.

لكني اقتصرت على الوارد.. من ذلك شهرة.

بَرِيدُ الخميس

- سعد. م. ع - الرياض - جامعة الملك سعود

- كِتابُ (المغرب في ترتيب المعرب)

للإمام أبي الفتح ناصر بن علي المطرزي من أهل: اللغة.. والفقه ولد سنة: 538 وت سنة: 616 وكتابه جيد في بابه وأصل كتابه أنه تهذيب وجمع لمن سبقه مع إضافة جيدة.

ويحتاج أثناء الاطلاع عليه إلى تأن وشدة تحرٍ وطول نفس واستقراء ثقيل.

- عبدالعزيز أحمد بن هدبان العولقي - جدة (طريق المدينة).

- إبراهيم بن خالد هدبان العولقي: جدة - (طريق المدينة).

- (ابن حجر العسقلاني) يختلف عن ابن حجر القسطلاني.. فالأول من أئمة المتون وتراجم الرجال.. والشروح.

وكتاب: (بلوغ المرام من أدلة الأحكام) إنما هو: لابن حجر العسقلاني.

والقسطلاني عالم من الشراح الجامعين للآثار.

هند. م. ع. أ - المذنب

ريثا. م. م

(ملاك) اسم (مذكر) مثله اسم (مَلَك) بفتح اللام قال تعالى: {وَلَو جَعَلنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلنَاهُ رَجُلاً}

وقال سبحانه: {وَمَا أُنزِلَ عَلَى المَلَكَينِ}

ولم يقل (الملكتين).

وقال عز من قائل {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ} أي (جبريل) عليه السلام وجبريل: مَلَك، ولهذا لما نسب أهل الجاهلية الأولى الملائكة إلى الأنوثة اشتد غضب الله تعالى فأ نزل: {وَجَعَلُوا المَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُم عِبَادُ الرَّحمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلقَهُم سَتُكتَبُ شَهَادَتُهُم وَيُسأَلُونَ}.

* حسين بن أحمد ضبابا ولد وادا: - موريتانيا

* آمل الإنتظار

* حمد بو خميس الجعجاعي - الكويت - الشويخ.

الحمد لله على وصول: (يسألونك) إليك و(المعجم) لا تعجل عليّ.