Culture Magazine Thursday  06/01/2011 G Issue 328
فضاءات
الخميس 02 ,صفر 1432   العدد  328
 

إنّ الحديث عن رجل بحجم عبد العزيز الرفاعي مجرد من كل لقب؛ فلا تزده الألقاب ولا تكبره المناصب، وهكذا العظيم كالسيف المجرد من غمده. لا أريد أن أحدثكم عن سيرته وحياته أو أعماله وبداياته، فتلك مجالها التراجم والسير، وقد رُصدت - والحمد لله - في الكتب والرسائل الجامعية التي صدرت عنه وأعطته بعضاً من حقه. لكن أريد أن أتحدث بعاطفة المحب المصاحب.

كنت ...>>>...

أزعم أن عام 2010 بالنسبة للثقافة السعودية عام الرمادة وسنة ثقافية عجفاء، مع أن مطلعها كان مبشرًا من خلال كلمة الوزير خوجة في لقاء المثقفين الأول مطلع 2010، والحقيقة أنني استبشرت خيرًا كثيرًا بتلك الكلمة واعتبرتها طالع سعد للثقافة السعودية -ومازلت استبشر الخير لكن من باب التفاؤل لا غير- وقلت: لن ينتهي العام إلا والوزير خوجة سيأتي بما لم يأتِ به ...>>>...

حين ننظر إلى الثقافة بمنطق التصنيف والتقسيم يبرز التراتب بين أصنافها وأقسامها، بحيث يستقطب الجهاز المفهومي الواصف للثقافة توتراً ضدياً بين قطبين ثنائيين، وحديَّة صارمة في الفصل بينهما، فأحدهما أصل والآخر فرعه، أو جميل والآخر قبيح، أو نخبوي وشعبي، أو رفيع ووضيع، أو مهذب وطبيعي، أو ابتكار وتقليد، أوحضاري ومتوحش، أو صحيح وخاطئ، أو خيِّر وشرير... ...>>>...

كتبت في مداخلة سابقة كيف تسجن الكتب بنشرها نشرة خاصة تحول دون تداولها، ومن الحق أن أشير إلى ما تشهده مكتبة الأمير سلمان بن عبدالعزيز في جامعة الملك سعود من قفزة نوعية في التعامل مع الكتاب؛ إذ لم تعد خزانة كتب أو بالأحرى جملة من خزائن الكتب التي تضم الكتب العربية والأجنبية المعروضة للإعارة وأخرى تضم الكتب المهداة إليها، مثل مكتبة الزركلي ...>>>...

بعض الأشخاص يظن أن كتابة القصة تتم تحت ما يسمى (ما يطلبه القراء)، وعلى عيني ما يطلبه القراء لو كنت كاتبة مقالة اجتماعية، لكن الإبداع لا يخطط له، ولا توضع له نقاط رئيسية كما في مادة الإنشاء. قريبة تستأذنني في محادثة صديقة لها، فكان أول حديثها بعد التحية «اكتبي قصتي»، فظننتها تشكو من عقوق الأبناء، أو تأخر زواج بناتها، أو حالة اجتماعية أو عائلية تعانيها، فقلت في نفسي -مع أني لا أستحب هذه الطريقة في ...>>>...

تحدثتُ من قبل عن أرباب التقاليد والطقوس الماضويّة، ومَن يستنكفون مِن النقد حين يتعلّق بموروثاتهم أو ممارساتهم أو مهاوي أعمالهم وأيديولوجيّاتهم. وليسوا وحدهم كذلك، بل إن أرباب التقاليد والطقوس التي يزعمون أنها غير ماضويّة، يستنكفون كذلك من النقد حين يتعلّق بموروثاتهم أو ممارساتهم أو مهاوي أعمالهم وأيديولوجيّاتهم؛ لأن العقليّة هي العقليّة ...>>>...

في سياق تداعيات موقف الدكتور عبد الله الغذامي من الليبرالية في الإطار المحلي أشار الباحث هاشم صالح في مقال له بعنوان «مفهومان لليبرالية.. إيجابي وسلبي» إلى أن الليبرالية بمفهومها الإيجابي تنطوي على قيم إيجابية كاحترام التعددية الفكرية والاختلاف في الرأي والحرية المسؤولة والفهم العقلاني المستنير والمتسامح للدين واحترام المرأة والاعتراف بمواهبها ...>>>...

أظن أن كل منشغل بالثقافة والأدب لا بد أنه يعتمد تقسيم مكتبته الخاصة (المنزلية في أغلب الأحوال) إلى ثلاثة أقسام، على الأقل.. فالأول يحتوي على (أرشيف) لأعماله المنشورة، والأعمال التي تتحدث عنها.. والثاني للكتب التي يتلقاها (إهداءات) من مؤلفيها، أو من جهات ثقافية ناشرة.. ثم القسم الثالث الذي غالباً ما يحظى بنصيب الأسد من الاهتمام، وهو قسم الكتب التي (اشتراها) الأديبُ بحرّ ماله من أجل ...>>>...

حتى وقت قريب كان لدينا تابو ثابت لا يتغير يدور في فلك الدين والسياسة والجنس وكان منطقة محرمة يمنع الدخول لها وتشير إليها أصابع الاتهام وتخلق عالما من التهم الموجهة للمبدع المتجاوز.

وبعدها بمدة يسيرة تجرأ الأدباء على هذا التابو فباتوا يخترقونه وأمسوا يلجون فيه لا يردهم رادع ولا يكترثون برفض الرافضين فصارت الأعمال أو جلها تدور في فلك الجنس أولا ثم الدين الذي لم يكن بمعزل عن التحرش المقصود ...>>>...

في الزمن الذي أصبح للصورة حضور مميز عن غيرها، بعد أن كانت من سقط المتاع، فلا ينظر إليها إلا من لا يعرف الكتابة والقراءة، ولا يتعدى نظره فيها أكثر من النظرة السطحية، أصبح للصورة مفهوم آخر غير ذلك المفهوم، فعندما انتقلت الصورة بمفهومها الذهني المجرد إلى مفهوم الوثيقة، بجانب التسلية ولغة الإشارة المعمول بها في إدارات المرور والصحة، والعلامات ...>>>...

منذ أن صدر كتاب (حكاية الحداثة) قبل قرابة ست سنوات وهو لا يزال وحتى وقتنا هذا مَحطَّاً لأنظار المثقفين وموطناً لمناقشاتهم وحواراتهم على اختلاف (أيدلوجياتهم)، وقد أحدث حينها (ضجةً) كبرى، ولا أخالُ أنَّ أحداً من الأدباء والمثقفين إلا وقد تناوله وأبدى رأيه فيه، والآن وبعد أن هدأت هذه (الزوبعة) التي رافقت ظهوره هذه (قراءةٌ متأخرة) تحاول أن تضع ...>>>...

نقول إن للفن دوره في نهضة الإنسان وتطوره, وعلى كل ما يلهمنا إياه هذا المعنى إلا أننا في لحظات صدق لا بد ننظر إلى الأمر عن كثب ونفكر.. بماذا يمكن للفن أن يعين وطنه الذي يظهر فيه, وما الذي من الممكن أن يقدمه لمدينته التي يخرج فيها, وجاره الإنسان الذي قد يسكن قريبا منه جدا!. بعيدا عن البناء النفسي الكبير الذي يؤهله تاريخ الفن لبناء البشرية وبعيدا عن اللحظة الآنية للتفكير بواسطة الفن وبعيدا عن ...>>>...

السفر كلمة حلوة عذبة تعني الحرية والانطلاق والمتعة والاكتشاف والثقافة والفرح والتوقعات الجميلة.. والسفر في المقابل يعني الرحيل والفراق والمشقة والتعب والمغامرة والحنين إلى الوطن والأحباب والخوف من المجهول.

وقد قيل عن السفر من الأحاديث والحكم والأمثال والأشعار ما لا تتسع له ذاكرة الناس وبطون الكتب.

يقول الحديث الشريف (السفر قطعة من العذاب..)، ...>>>...

أفتى - يفتي.. أفتاه.. ويفتيه.. وأفتوه ويفتونه..

وأجمعوا على: الفتوى.. والفتيا واجتهدوا فيها وأبانوا.

وهذا يعني: الإجابة.. أو البيان، ويعني إلى هذا وذاك الإيضاح للسائل والمستفتي عما أراد بيانه بدليله.. أو تعليله.

وورد في كتاب: (صفة المفتي والمستفتي) لابن قدامة جميل كلام حيال: الفتوى وشروطها وبيان درجتها، وفيه، وفي كتاب (المحلى) لابن حزم، وفي ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة