عزفتْ رعودُ المزن أنغامَ الحيا
فتمايلتْ منها الفيافي والربا
وتراقصتْ وديانها طرباً,فما
من عاذلٍ يقسو عليها مُغضَبا
وإذا ترنمت الرعودُ بلحنها
فستنتشي الأمواهُ أو تصلَ الزُّبى
وإذا غدا الدرُّ النضيدُ قلادة
في جيد ذات الحسن فاعذرْ مَنْ صَبا
وإذا ازدهت (دلمٌ) وأبدتْ حُسنها
فلسوف يصبو راغماً مَنْ قد أبى
لا تعذل العشاقَ لما أبصروا
حسناءَهمْ أزرتْ بحسناء الظبا
الدلم21-5-1431 هـ