المؤلف: شمس إسماعيل حسين
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون 2010
اقترن اسم الإسلام أكثر من ذي قبل مع الإرهاب منذ الهجوم على البرجين التوأم في نيويورك في 11 أيلول - سبتمبر 2001. وأحاطت الشكوك بالأسماء المسلمة والثياب الرمزية والمؤسسات الخيرية والتعليم الديني والمناهج التعليمية في بعض البلدان. ولم تسلم حتى (الحوالة) - الوسيلة التقليدية لنقل النقود من الجدل بشأنها. وأدخلت إجراءات جديدة للضبط. وفوق ذلك ظهر أنصار التصنيف الجيو سياسي في مايتعلق بالديمقراطية والحكم الجيد وكأنهم يثيرون المواجهات الدينية، وقد كانت تلك المواجهات حرجة، ولكنها ليست بالضرورة منطقية. وبدا أن العالم قد تم استقطابه وتعمقت به نوازع الشك. يتمثل الهدف الأساسي لهذا الكتاب في توضيح التناقضات التي تنطوي عليها ظاهرة الإسلاموفوبيا وتنشيط التفكير في الطريقة التي يتحول بها بعض أفراد المجتمعات المسلمة أو العربية في الغرب من مواطنين ملتزمين بحدود القانون إلى خطر يحيق بأمن العالم الغربي المتمدن. أما القضية الأخرى التي تظهر بصورة متكررة فهي الثقافة في مواجهة الإستراتيجيات الاقتصادية والديمقراطية والإرهاب والعلاقات بين القرن الإفريقي والشرق الأوسط. ولقد تم التركيز على النزاع في القرن الإفريقي وتورط طرف ثالث به وأثر الميراث الاستعماري في زعزعة الاستقرار السياسي - الاجتماعي الاقتصادي في الصومال. ولفت الانتباه أيضاً إلى العراق وفلسطين، تلك القضايا الشائكة في النزاعات الإقليمية إزاء الأيديولوجيات الدينية وواقع العامل الاستعماري، والنضال الفلسطيني. يهدف الكتاب إلى تفنيد مجموعة من الحجج الباطلة، للوصول إلى الحقائق الأساسية التي تمثل الدافع للاتجاه العدائي الذي تفرط وسائل الإعلام الغربية في تقديمه ضد الإسلام والمسلمين تحت حجة الإرهاب. الصفحات: 214 صفحة من القطع المتوسط.