تطرح كثير من أسئلة حول مصير الفنان التشكيلي السعودي في هذا الواقع المبعثر الذي أصبح فيه هذا الفن غير قادر على لملمة أوراقه وإعادة تأهيل قيمته الفكرية والثقافية والإبداعية، إذ نجده في كل جزء من أي نشاط ولو لم يكن له علاقة أو وجود قواسم مشتركة في المكان أو الفكرة التي قام عليها النشاط، ومع أن هذا الحضور يعني أن يكون قريباً من الناس إلا أن في بعض هذا الحضور ما يجعله في وضع أسوأ، كما أن في بعض الأساليب المتبعة في العرض وإقامة تلك المعارض شبه السرية تكشف في النهاية ما لا يحسد عليه هذا الفن، بل إن فيها ما ينفر الجمهور نتيجة لتدني مستوى اللوحات المعروضة.