حبيتي أنت.. يا أحلى تعابيري
يا لوحة الحب.. تبكي في التصاوير
فديت قلبك.. ذاك المستفيض هوى
وقبل قلبك ما كانت مشاويري
كففتِ عني غيثاً كنتِ غيمته
ظمآن أشرب من نيران تنوري
أتيتك الآن استسقيك من ظمأ
رمضاء حبك أدمت بعض تسطيري
أتيتك الآن مطعوناً بخاصرتي
يا خنجر الحب.. يا أوجاع تعبيري
إني تصوفتُ في عينيك منتشياً
يا جذورة النار كانت جانب الطورِ
هلا تجليتِ لي كالأولياء.. إذا
ما شاقني الحب.. أو فاضت أساريري
محراب عينيك طول العمر معكتفاً
إليه.. فانكشفي يا درة الحورِ
صليتُ جناتِ عدن في شفاهك.. في
خديكِ.. في ناهدِ من مرمرٍ جوري
يا أنتِ.. يا بهجة الدنيا ورونقها
هل كنت إلا بحور النور في النور
هل كنت إلا كزهر اللوز في أدبي
أو كالفراشة أدمت لحن عصفوري
ألقيتُ رحلي من خلفي على عجلٍ
إليك أمضي بلا خوف وتفكير
فلا تردّي حبيباً ردّه وجع
منذ القديم على بوابة السور