منذ الولادة.
خاصرتني قامتي.
لا تنحني،
إلا.. لبارئها، سلاما مرسلا،
يصب في نفس،
تناجيه مليا..
أصافح وقتي، بأسياف موتي،
لأبقى على فطرة الماء دوما،
يذوب على الطين،
ينبض حيا..
ونوافذي حجر، ووجهي برج برق،
داعبته الريح،
فاعتصرت به، مطرا نديا..
وأنا التي تبتل الأنوار في لغتي،
وتصفعني الحظوظ.
قد نلت من بعضي، تباريحي، وتحييري،
وما أذنبت شيَّا..
تهجيت في كل وجه صباحا.
فيصدمني الخلف منه عشيا..
رأيت الصداقات في بعضهن،
حروبا، وخبثا، ومكرا خفيا..
تجليت بالفل شالاً بصدري..
وبعثرت منه طقوسي وعشقي.
وهيأت منيّ، له مهرة،
صهيلها يسري، بصحوي، ورعدي.
ويحرث أصلاب طيبي، وعرفي،
(تهامية) ساحلي جزري.
توسد جسمي ضفاف الحجاز.
وأورثني الضوء،
قلبا نقيا..
سأخطو بوهجي، بلا وجل.
فلا خيبة، هزمتني خلافا.
ولا رغبة، أهدرتني سفاحا.
ولا قط،. لامست غيا..
رحيق البنفسج، أنفاس روحي.
ولحن الطيور.
غذاء شهيا..
على عتمة الليل، أشرع حلمي.
يضخ بإكسيره في دمي.
وتنسج ألوانه مرسمي.
ويفتح للشيح،
نبعا وفيّا..
تعاليت، فوق عزاءات صبري.
لأغدو هلالا وليدا.
وأكبر فوق مدار الثريا..
سأحيا حياتي، كما أشتهي.
فتأخذ منّي وتحنو عليا..
وفي مهجتي،
صدق كل النساء.
وفي ثورتي،
موج بحر، عتيا..
يسف المواجع، سفا قصيا..
أحب جنوني، وأهوى غرامي،
وأنثر منه بياضي .
كتابا ينوء به الحب.
حتى، يغيض النوايا،
ويفضح بالصمت،
صدرا غبيا..
Zainebqaseb@hotmail.com