بينما كنت أكتب، لاطفني النوم، لكنني لم أنمْ
قلت مثل شقيٍّ لماذا تراقبني فادلهم
ذاك ليلي، وهم أصدقائي
أولئك هم
اعتدلتُ، رفعت يديّ
اتّخذت منَ الفأل سجادة
ومن الصمت فم
صاحبي مات
ردّ الصدى: استعن واستقم
قلت: هو الموت، هذا الممات لمن مات، أما الحياة لمن جاء: قُمْ
فاعتدلت بعيداً عن السقم، قلت الصلاة فصليت لي ركعتين، اختزلت الندم.
حين سجدةُ حبٍّ دعوت الإله فخلت بأن الإجابة كانت نعمْ.
كنت أسمعها
صاحبي مات
كلٌ ترابٌ، وكلٌّ عدمْ.
ولكنه كان في جنة عرضها كل ما يحتوى
كل ما خلق الربّ
وهو ذو قدرةٍ من أممْ.
صاحبي مات، كنا نسير على الدرب منذ الطفولة
مني التفاتٌ، ومنه قدم
كان سطحٌ لنا
وافتتانُ فِناءٍ له سدرةٌ، ونغَمْ
ذاك منتصف الليل مر
هذا هو الصبح
لله من صاحبٍ مات
لله من صاحبٍ لا يزال على العهد حياًّ: وهذا قسمْ.
***
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«5182» ثم أرسلها إلى الكود 82244
الرياض
mjharbi@hotmail.com