Culture Magazine Thursday  18/06/2009 G Issue 288
فضاءات
الخميس 25 ,جمادى الآخر 1430   العدد  288

ينفّرني أولئك الذين يهدون إلى عبارات اليقين، ويجذبني الذين يضعونني على شفا فكرة!

فالأولون يجعلونني في إحساس متجدّد من اللاّ جدوى والتعطيل، والآخرون يجعلونني في حالة من الدأب، والعمل، والأمل، ولعلّ الفنون جميعها تحاول أن تجرجرنا بعيداً عن تلك اليقينيّة التي تقودنا نحوها الفلسفات والأديان.

ينماز الشعر العربيّ من بين الفنون في أنّه ينزلنا منزلاً وسطاً بين اليقين واللاّ يقين، وهذا سبب ...>>>...

مدد قلت للأستاذ تركي الزميلي حين أهداني ديوانه (مدد) ما أنا بقارئ، فأكثر ما يؤلمني أن يكون الكتاب لدي ولا يكون له من الوقت ما يفي بمقتضى القراءة، ولكنه كفاني المؤونة بما أحسن صنعه النادي الأدبي بأبها حين سجلوا بصوت الشاعر أشعاره، فكنت أسمعها وأنا مغتد إلى الجامعة أو رائح منها، وفي كل مرة أصيخ لصوته الهادئ المريح تتكشف لي حجب المعاني التي تكتنزها أسطر قصائد هذا الديوان(مدد)، وهي معان أفلح ...>>>...

هذا الهدوء لي، أنا اصطفيته واتبيته، أسست قواعده بالإيمان، وأثثته بالمفردات، زرعت أركانه وزواياه بالخضرة البكر، وسقفه وامتداداته بالأزرق الصافي، وأضأته بنور الصباح الساحر، أما جدرانه إن سألتِني فليس له جدران، ورغم ذلك تستطيعين رؤية اللوحات المعلقة على جدرانه في تناغم فتّانٍ إن أنتِ أمعنتِ النظر قليلاً، أو أطلقت لخيالك العنان.

هذه الدار داري، ليس لها أبواب، ولا يحرسها بوّاب، لا يعنيني إن ...>>>...

بادر أبناء وبنات (الشيخ الشهبندري) بالتبرع بكامل مقتنيات المرحوم والدهم من المجوهرات إلى المتحف الوطني، وتضم هذه المجموعة الضخمة والبالغ عدد محتوياتها (4830) قطعة على حجار الألماس والزمرد والتوباز المصاغة على شكل الأقراط والأساور والتيجان التي تعتبر من أنفس الكنوز وأغلاها. وقد عبّر الأبن الأكبر عن الدافع وراء هذا التبرع الحضاري من ورثة

عقلاء كرماء قائلاً: إن إيداع تلك المجموعة الخاصة ...>>>...

انقطعت عن الكتابة لثقافية الجزيرة العزيزة قرابة ثلاثة أشهر بسبب انشغالي في تصوير فيلمي الروائي (المغني) في مدينتي البصرة التي فارقتها لأكثر من ثلاثين عاما.

عدت إليها ولأول مرة أشاهدها وكأنني ولدت وكبرت من جديد. لم أكن أراها من قبل كما رأيتها الآن واكتشفت أن الإنسان لا يرى بعينيه، إنما يرى بحريته.

لأول مرة أشعر بأنني قادر على رد كلام رئيس الوزراء عندما لا يعجبني كلامه، وأنه لن يعدمني لا ...>>>...

وكأني أقرأ صحيفة الإندبندنت أو النيويورك تايمز أو أي صحيفة غربية.. ذهلت وأنا أتصفح صحيفة من صحف (الوطن) وأقرأ معي بعض العناوين (طبعاً جميعها في نفس العدد) فتيات يبحثن عن ضحية لتوريط (عشق المصلحة)، حدثان يتعرضان للتحرش الجنسي، الاعتداء على حارس مستشفى، القبض على 7 متهمين في قضايا سلب وسرقة ونشل، ضبط 10 قنابل يدوية ومسدسات، هزة أرضية جديدة في المدينة، هذا عدا المقالات وفي نفس العدد.. أحدهم يستهزئ ...>>>...

كتبتُ في المساق الماضي مقالاً في (الثقافة الرِّعْدِيْدَة)، تطرقتُ فيه إلى ظواهر من العُصاب القهريّ الثقافيّ، الذي يشتعل لدى اختلاف الرأي بيننا في ضروب المعارف والثقافات والممارسات الاجتماعيّة.

وهذا النزوع لا يمكن تصحيحه بين عشيّةٍ وضحاها، ولا بترديد الشعارات؛ لأنه وليد تاريخٍ طويل من الشحن العاطفيّ، ونتاج تراكمٍ شخصيّ من تربيةٍ وتعليمٍ يؤزّان الإنسان أزًّا ليقف ممتشقًا حسامه ...>>>...

كل من حوله يعرف أن هذا الرجل كانت له خصيصة فريدة في انتقاء الجياد يوم ان كانت الخيل هي قوام الحرب والذود عن الأوطان وهو كان في هذا لا يساوم، حسبه أن يجد ما يريد تماماً ليركز رمحه في الأرض ولا يبرح أبداً إلا بما يريد إذا لم يكن يبذل المال فبالدم ثم قال: إنهم في قبيلتنا يعشقون الخيول إلى حد الوله.. وجدي يعشق الجياد، وفي العشيات يتشعب الحديث وترتدي الكلمات معانيها الدقيقة.. وتبقى الخيول هي ...>>>...

المقدمة

عالقة لا تزال محاولاتنا في فهم الثقافة بالسعي على تعريفها إما بالبحث عن تاريخية مصطلحها أو وصفيتها، عن الإنسان في بعدها السيكولوجي والمجتمع في البعد التكويني، ومن هذا سأتساءل: هل يبقى الأهم من كل جهد هو النية فيه؟ إذا سلمنا بذلك، فالسؤال سيذهب إلى ما تكون مقاصدنا الثقافية، وإذا لم نسلم فجهدنا بلا هدف؛ لأن مقصد الثقافة يقابل هدف العلم، وربما يعادله وجوديا ويرادفه في المعنى، وهذا المبحث لا ...>>>...

في طرقات مجتمع ثمل بالتسارع والتغير، نُجبَر أن نتواصل ونصل بأقصى سرعة حياتنا اليومية، حتى إننا نصل إلى مرحلة لا نشعر بمدى ألمنا أو سعادتنا حزننا أو شقائنا، نحن نسير بتتالي واختلاف, معتكفين بمحراب السرعة والتلاحق، نوغل في فيافي حكايات أرواحنا وقصصنا المختلفة، لدي مخاوف كثيرة مركّبة مثل الخوف من الموت وغموضه، من الوحدة وقسوتها التي تميتنا قبل أواننا، أغالب تجاوز نفسي بمغامرة تشدني للحياة، ماذا لو ...>>>...

وهكذا فإن مرحلة التحول كأول مرحلة من مراحل البرنامج السردي تعتمد على تحول التصور الذهني إلى علاقة سردية.

والعلاقة السردية بدورها تتكون من حدث ذهني وحدث مادي وفعل سردي، أو كما يسميها غريماص (لحظة الإمكان، ولحظة التحيين، ولحظة التحقيق) بحيث تساهم كل منهن في إنتاج بقية مراحل البرنامج السردي، أي الأهلية والإنجاز والجزاء، وكل مرحلة لها وظيفتها في بناء العلاقة السردية المكونة لوحدات الموقف ...>>>...

انشغل الفكر النقدي عبر عصوره المختلفة بجدل الثنائيات، ومن أهمها ثنائية الشعر والنثر، والتي مثلت إشكالية معقدة ومتشابكة دارت حولها رؤى وأفكار تتجاذب وتتبادل التأثير والتأثر.

من هنا صارت قضية الأجناس الأدبية في العصر الحديث من أبرز القضايا التي انشغلت بها نظرية الأدب، وظهرت منذ ذلك الوقت دراسات قاربت الجنس الأدبي من زوايا متعددة، امتدت على مستوى التنظير والتطبيق من (برونوتير، وهيجل، وجورج لوكاش، ...>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة