Culture Magazine Monday  12/01/2009 G Issue 266
فضاءات
الأثنين 15 ,محرم 1430   العدد  266

كان أحد أصدقائي غريب الأطوار، محباً لفن القصة القصيرة، ويؤلف قصصاً طريفة، ولكنه لا يكتبها ويكتفي بالتحدث عنها، إما لأنه كسول، وإما لأنه أناني لا يريد قراء يشاركونه في الاطلاع عليها، وإما لأن حديثه عنها يجعله يشعر بأنه قد كتبها فعلاً. وقد التقيته قبل أسابيع مصادفة، فبادرني قائلاً: أتمنى الآن أمنية واحدة فقط...>>>...

كانت عندي، منذ ما قبل ثلث قرن، فكرة جيدة.. بل متكاملة تقريباً عن صناعة الكتاب، ومقاساته، وأنواع طباعته، وتوزيعه، حيث قرأت الكثير جداً من أهم الكتب الممتازة، المختصة في هذا المجال (عربية، وعالمية مترجمة)، ولا أظن أنه قد فاتني كتاب على هذا المستوى، وإن كان لا بد من نادر لم يضم إلى مكتبتي المتواضعة.. أقول: متواضعة ...>>>...

ثانياً، ليس المقصود من وضع مادة الفلسفة ضمن مناهجنا سوى حفظ شبابنا وناشئتنا، من خطر تلك الموجات الإلحادية التي تعصف بهم بين حين وآخر ، والتي لا يجدون لتلك الأسئلة التي تأتيهم جواباً، فيصبح شبابنا مع كل أسف محط استغفال واستضعاف من قبل التيارات الفلسفية الإلحادية...>>>...  

ساعتان من العمر ريانتان

طلبتهما بعد قول السلام

يا حبيبي الجميل كأشجار قلبي ...>>>...

كرم الأستاذ عبد المقصود خوجة يوم الاثنين ‏ محرم‏، 1430 ودعاني لبيته العامر حيث يقيم اثنينته المعروفة والتي ثابر في التأسيس لها والحفاظ على رونقها بهياً مشرقاً منذ ما يزيد على ربع قرن.. وقد شرفني بالحضور كثير ممن أقدر وأحترم وأعز وأود، وتبقى الكلمة التي تفضل بالقاءها أستاذي عبد الفتاح أبو مدين شهادة أعتز بها وأفخر ما حييت. ثم طُلب مني أن أتحدث عن تجربتي في الحياة وتلخيصها في شكل محطات. شيء ...>>>...

لا أدرى إذا كان القراء يقرؤون كتبا هذه الأيام، غير أنني أدعوهم أن يفعلوا ذلك بأسرع وقت!

عثرت في أحد مكتبات لندن قبل أسبوع على كتاب عجيب وعنوانه مثير ومغر اسمه (ألف كتاب وكتاب يجب أن تقرأه قبل أن تموت)! وهو على وزن عنوان كتاب (ألف ليلة وليلة) الشهير...>>>...

قرأت ما كتبه ابني الدكتور علي المعيوف في المجلة الثقافية العدد 265 الصادر في يوم الاثنين 8 محرم 1430هـ. وإني أشكره لمتابعته مداخلاتي وعنايته بها، وما قدمه من مقدمة تبين أن تلك المداخلات لا تختلف عن عمل أي نحوي له انفراد في الرأي أو خلاف في مسألة من مسائل النحو، وأن هذا غير مخل في اللغة نفسها ...>>>...

لقد أصبحت غزة مأزقا لتطبيق مفهوم القومية العربية، وبالتأكيد ليس هو المأزق الأول لصعوبة التطبيق بل هو الأخطر، خاصة أن هناك تحركا مضادا نشطا أو فلتقل إن هناك تحركا لطابور ثان يحاول إزاحة ثقافة القومية العربية لمصلحة إعادة تعبئة محتوى مركز الهوية وبالتالي إعادة ترتيب أولويات الخطاب الوحدوي للأمة في إلغاء مقصود لمحتوى تمركز سيرة الهوية العربية الحديثة...>>>...

تفتّح وعينا الاجتماعيّ في الرقّة، بيئتنا الصغيرة والمحافظة، على فكرة أولاد وبنات العائلات، إذ تتردّد هذه العبارة كثيراً، لاسيّما في مواقف اختيار الأصدقاء، أو مواقف الرفقة في السفر، أو العمل، وبشكل خاصّ في الزواج...>>>...

يبدو أنهم سيسكنون أحياءنا قريباً، فالبعض منهم أضحى حضوره واضحاً في العديد من دولنا العربية، ربما مهنتهم لم تزدهر بعد إلا أن أبواب الإنترنت كعادتها فتحت المجال للهواة. وبعض الهواية مفتاح للاحتراف!

كثير من إهمال صحفنا المحلية للصورة والمصور، وبعض من البطالة والإغراء المادي ينبئنا بنمو نوع من التصوير تستغربه عاداتنا المحافظة إن شئنا تسميتها بذلك ...>>>...

هَمُّ الأنامِ ولَذَّةُ الإنشاد

                                ِهَتَفا بقلبي فاستباحَ سُهادي ...>>>...

التاريخ يمنح المرأة فرصة جديدة لتكون شيئاً آخر غير المرأة ودار الفاربي تتولى إصدار كتاب (المعجم الشامل لعلماء والمخترعين) المنطوي على زهاء ثلاث آلاف اسم مبرّز في مجالات الكشف العلمي واللافت وغير اللافت هو غياب حضور المرأة ضمن هذه اللوائح الممتدة إلاّ في ثماني تجارب اكتشافية وهي على النحو التالي: جارنود آليوت وهي طبيبة أمريكية اكتشفت أصنافاً دوائية مشاركةً مع طبيب. والثانية مرغريت باري ...>>>...

(1)

نحن لا نريد أن يفهمنا أحد. سواء أكتبنا بوضوح أم بغموض. لا نرغب في ذلك أصلا. الذي لم يفهمنا في الثمانينات لا يقدر على فهمنا في التّسعينات. الذي لم يفهمنا في التسعينات لن يفهمنا في مطلع الألفيّة الثالثة...>>>...

أو: من حرفين وهذا من حروف العطف، ويأتي هذان الحرفان كذلك بمعنى التوجع من ألم مفاجىء، وأصل العطف أنه قسمان:

1- عطف النسق.

2- عطف البيان. ...>>>...

وأنا أهم بدخول مكتبي سلم لي أحد الشباب هذه الوريقات بيد مرتعشة وأندس وسط زحام الطريق!

تقول الحكاية: فتاة بعمر الزهور هي من بلادي من موطن الحب من رائحة الشيح والعرار والخزامي هي لا تشكو من شيء إلا من أنها فقدت الحب فجأة قطعوا الدم عن قلبها جف الأمل، واختفى البريق من عينيها - إنها تعيش أيامها سدى بلا شوق وبلا رغبة بلا طعم.. ...>>>...

عندما طرح جروتوفسكي السؤال على نفسه ما هو المسرح؟ انطلقت لديه أكثر من نقطة تفرعت عن هذا السؤال بماذا ينفرد المسرح عن غيره من الفنون؟ ما هو الشيء الذي يمكن للمسرح أن يقدمه ويعجز عنه التلفزيون والسينما.....>>>...

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة