Culture Magazine Thursday  11/06/2009 G Issue 287
شعر
الخميس 18 ,جمادى الثانية 1430   العدد  287
سيرة حب
شعر - زينب غاصب

 

كالشراع الذي:

رفرف الريح متونه..

كالهجير الذي:

شبّ في الروح فنونه..

كالربيع الذي:

ضوع الحقل نسيمه..

كان قلبي،

سارحا،

طائرا،

عازفا،

لحن التفاؤل، والبراءة، والخيال..

حيث لا يدري، على أية حال..

صنف ذاك الشخص، ما بين الرجال..

كم كثيرا!

عافهم قلبي..

واصطفاك أنت.

لا يدري.

بأية لحظة جئت، لتكتب في خلاياه،

نبوءات، من الشغف، من القدر، من الأمل،

وتلويح السؤال..

حينها كنت الذي:

لا أرى.. إلا هو!!

لا.. أداري صبوتي،

لا.. أخبئ لهفتي،

كلما لاح بوجهي،

طيفك الموشوم بالشتلات،

في بعضي.

وفي نفسي:

معاني للأماني وللجمال..

أهمس الأسرار، أطرزها،

على نوتات أشعاري،

فتبدو قصائدي.

رائعات من لظى شوقي، وتصويري،

وتبدو سرائري،

باقة من عطر أحوالي،

وشكل ملامحي،

غيمة.

عنوانها أنت..

تنساب في أوصال أيامي،

ويحلو الكون لي!!

من قديم: لم أراه باذخا،

بالناس، والأشياء، والأعراس،

إلا حينما..

رقصت أسراب حبك،

في زوايا غربتي..

مسحت كل البقايا،

من خرائط وحشتي..

وعلى تاريخ ميلادي الجديد.

عشت فيك، لا أطالع ساعتي..

غير ميعادي الذي:

يسبق اليوم، ويجتاح غدي.

لأراك..

فارسا،

مختلفا،

شامخا،

فوق تفاهات الرجال..

ناصعا،

فوق متاهات الضباب..

آه.. كم كان أليما:

وجهك المبتور من قلبي..

Zainebqaseb@hotmail.com

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة