أنا هَاهُنا، باتَ قلبي مُسجًى
على بُعدِ ضلعينِ في نبضِهِ جَذوةٌ من حَنينْ
دخانُ احتراقي يُعَنونُ صَمْتي ...>>>...
قال أبو الطَّيِّب المتنبي:
يقولونَ لي ما أنتَ في كُلِّ بلدةٍ
وما تبتغي ما أبتغي جَلَّ أنْ يُسْمى
وبالرَّغم من أنَّ المتنبي بدا في هذا البيت مفتخراً بمبتغاه السَّديميِّ الذي يَجِلُّ عن التسمية إلا أنَّ هذا البيت في رأيي الشخصي ينطوي على شعورٍ عارمٍ تكتنفه الغربة والغرق في طوفان تجاهل الناس واحتقارهم للشاعر.
ولأن مآسي الشعراء ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد