Culture Magazine Monday  29/12/2008 G Issue 264
فضاءات
الأثنين 1 ,محرم 1430   العدد  264
 

هذا مقال كنت قد كتبته صبيحة يوم صدور العدد التكريمي أو الاحتفائي الخاص من (الثقافية) بشاعرنا الكبير الأستاذ (محمد الفهد العيسى)، وكان يفترض إرساله في ذات اليوم لنشره في العدد التالي، ولكن حالت دون ذلك بعض ظروف على غاية من اللؤم، بيد أنه - أي المقال - غير مقيد بزمن ينشر فيه تحديداً، وفي ذلك بعض عذر، وبعض مبرر لنشره في هذا العدد رغم تلك الظروف وشدة لؤمها.

اصطبحت اليوم بما لم يحظ بمثله، ولا ...>>>...

قال لي مخرج مسرحيّ محب للتجديد: حتى الآن لم أعثر على كاتب قدير موهوب، يؤلف المسرحية التي أحلم منذ سنوات بإخراجها وتقديمها إلى الجمهور.

قلت: ولكنّ التأليف بات الآن هدفاً سهلاً لكلّ طامع، فلماذا لا تحاول أن تؤلف أنت تلك المسرحية التي تحلم بها؟

قال: هذا ما أنويّ فعله خاصة وأنّ أفكارها ومشاهدها شديدة الوضوح في ذهني، ولا تحتاج إلاّ إلى جهد بسيط لوضعها على الورق.

قلت: إذن لا داعي إلى ...>>>...

قد لا أكون مثل غيري من المثقفات ممن أصابتهن الدهشة مما قاله عبد المحسن القحطاني فيما يتعلق بحق المثقفة في رئاسة النادي الأدبي، فهو يرى أن المثقفة لا تستحق أن تصل إلى رئاسة النادي، معللا ذلك (بضيق أفق المرأة وتكوين شخصيتها الذي لا يساعدها على ذلك، وأنه أكثر من أعطى المرأة حقوقها الأدبية، وأن النساء يفضلن رئيسهن رجلا على أن تكون امرأة تضيق عليهن).

لم أصب بالدهشة لأن عبد المحسن القحطاني ...>>>...

للشهوان أديب

شكراً لدينا

وشكرٌ لوالدها العذب

أبي أحمد المتنبئ ماذا يكون

الجميل النظيف البهيّ

وذي حضرةٍ في الأماكن

تحت الجفون

وبين العيون.

شكراً لغادةَ

أحمدَ

لينا

شكراً هناء

شكراً لأنّ بلاداً

هي الأرض

باركها الله فينا

شكراً لأهلٍ هم الناس

شكراً فلسطين علّمتني كيف أكتب

فازددت قرباً

لأجل عيونٍ كمثل التفاتاتك الآسرة

شكراً لفوازَ عيد

شكراً لمحمود درويش

شكراً لجفرا

شكراً ...>>>...

يُستعمل اسم التفضيل المجرد من التعريف مذكر اللفظ منكراً مفرداً، تقول: زيدٌ أكرم من عمرو، وهند أكبر من دعد، والرجال أقوى من النساء، والنساء أصبر من الرجال.. وتلازمه (مِن) لفظاً أو تقديراً فتُفهم وإن حُذفت، لأن المعنى يقتضيها، ولذلك لا يُنعت به، قال سيبويه (الكتاب،3: 644) (ألا ترى أنَّك لا تصف كما تصف بأحمر ونحوه)، لا تقل: (رجلٌ أصغر ولا رجلٌ أكبر).. وأما المبرد فذهب في (المقتضب 3: 274) إلى ...>>>...

إنّ شعباً بلا حكايات يموت من البرد، وأطفاله يعانون من الأرق! لذا، حينما ينفد مخزون الأم من الحكايات، تلجأ إلى التنويع على حكاياتها السابقة، وهذه سمة بارزة في الحكاية الشعبيّة، التي تمتلك قابليّة استثنائيّة للامتصاص، واللعب على ثيماتها الرئيسة، وتحويرها وفاقاً لمتطلّبات الحالة السياسية، أو الاجتماعيّة، أو الاقتصادية، أو التربوية. هذا ما جعل الحكايات الشعبيّة تخضع للحذف والإضافات وفاقاً ...>>>...

فوجئ بريطاني قبل أسبوع بوجود كتاب جميل وجديد في مقعده في الباص. وعبثا حاول الرجل العثور على صاحبه ولكن دون جدوى. وبعد ثوان انتبه على عبارة غريبة كتبت على غلاف الكتاب الأخير تقول له: (لا تسلم هذا الكتاب إلى قسم الأمانات. إذا وجدته فهو لك)!

والتقطت شابة بريطانية رواية عندما جلست في المطعم. وفي الحال نادت على الجرسون قبل أن تطلب قائمة الطعام وقالت له: لقد وجدت هذا الكتاب على مقعدي. فضحك ...>>>...

ويبدو أنني أيقظتُ فتنةْ..

وأن جميع أفراد القبيلة غاضبونَ.

إذن:

فمَن لي هاهنا، يا عروةَ بن الوردْ ؟

****

رأينا في المساق الماضي ضبابًا يلفّ بعض الأذهان في رؤية اللغة، عاميّتها وفصحاها، عمدًا أو سهوًا. وها قد آن أن يُفهم القول: إن وجود العاميّة شفهيًّا شيء وتحويلها إلى لغة مكتوبة وأدب مشاع شيء آخر، مختلف. ذلك أن اللغة حين تتحوّل إلى لغة مكتوبة تصبح لغة رسميّة، لها أدبها وثقافتها ...>>>...

بيني وبينه ألفة.. عمرها خمسون عاماً وأكثر.. هو ثروتي التي أعتز بها وأحرص على اقتنائها وأعود إليها.. وآنس بها..

وخير جليس للأنام كتاب..

ورغم الحرص. ورغم الألفة تأبى الحروف إلا أن تكون موجعة ومفجعة.. وغير قابلة للتعويض..

منذ قرابة نصف قرن كان لدي مكتبة صغيرة في الرياض انتقيتها كتاباً كتاباً.. أكثر من ألف عنوان كانت هي المحصلة. انتقلت إلى بيروت للعمل.. وأودتها ملحقاً في دارتي على شارع ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة