Culture Magazine Monday  28/04/2008 G Issue 245
فضاءات
الأثنين 22 ,ربيع الثاني 1429   العدد  245
 

قد يقول قائل إن مسألة النجاح والفشل مسألة نسبية، وهو كذلك في كل أمر لا يملك معايير ثابتة لتقويمه، إضافة إلى أننا تعودنا على تحديد حاصل النجاح أو الفشل لأهمية القيمة من عدمها، وذلكم أمر غير عقلاني أو موضوعي، وأقرب للذاتية، لأن القيمة ليست معياراً، ويجب ألا تكون كذلك، ويمكن اعتبارها كنقطة مفاضلة تقوي ناتج التقويم ولا تؤثّر فيه، بمعنى تحديد أيهما أكثر ناجحاً، فهي تزيد نجاح الناجح ولا تُنجح الفاشل، ...>>>...

حزينٌ ككرمِ البساتين منتظراً قطفَهُ

ربما فرِحٌ

ربما نصفُ مكتئبٍ

أتهاوى كما تتهاوى العناقيدُ من كرمةٍ

تَلَقّفها كفّ شاقيةٍ بأناملَ من حنطةٍ وحنين.

كيف لو قمتِ من غفوةٍ تضحكين

وداويتِ ألوان جرحي وبوحي

آه لو كنتِ من خمرةٍ لذّةٍ

قد وعدنا بها

قلتها والعناقيدُ شاهدةٌ

إنني قد بلغت الأشدّ على حكمةٍ

كيف لو تعتنين بقلبٍِ هو الفجر

يا وجهك الصبح من حنطةٍ

تحتسين مع الغيم أكواب قهوتنا ...>>>...

قال امرؤ القيس:

أَلا لَيتَ شِعري كَيفَ حادِثُ وَصْلِها

وَكَيفَ تُراعي وَصلَةَ المُتَغَيِّبِ

يتمنى امرؤ القيس أن يعلم حال صاحبته بعده؛ إذ يقلقه أن تواصل غيره فهو لا يعلم ما الجديد في وصالها، ولا يعلم أتذكره وهو بعيد عنها فتراعي ذكراه وهو غائب عنها، ومنذ العصر الجاهلي إلى يومنا هذا يستعمل الناس (ليت شعري) ولكنهم لكثرة استعمالهم ولقلة مراجعة أصول لغتهم صار استعمالهم له استعمالاً وظيفيًّا ...>>>...

هل بات المسرح ثقافة للنخبة والمهرجانات أم هو ظاهرة ثقافية تمثل حاجة ذهنية وعاطفية؟ وهل نحن أصحاب ثقافة مسرحية تمتد في عمق التأريخ الثقافي أم أن المسرح هو حضارة أوربية غربية دخلت حياتنا مثل السينما ونحاول الاستفادة منها؟ وهل الثقافة هي حقاً ثقافة إنسانية أم هي إرث متوارث يؤثر فينا ويتطور ونعتز بمفرداته ونفخر بها؟

في خمسينيات وستينيات القرن العشرين ازدهر المسرح في البلدان العربية ونشطت حركة ...>>>...

ذكرنا في المساق السابق أنها لا تقارن - بحالٍ - الطاقة الإبداعيّة القواعديّة الكامنة في اللغة العربيّة، والمساحة المتاحة للمتحدث بها للتصرّف بلغته وتشكيلها، على قدر مَلَكته اللغويّة، بتلكم القضبان الحديديّة التي يُقذف فيها المتحدث بالإنجليزيّة، حتى إنه لو حاول الابتكار والتوليد في استعمالاته اللغويّة، كما بإمكان مستعمل العربيّة أن يفعل، لقوبل بالاستنكار، والتقريع لمخالفته أنماطها الثابتة، ...>>>...

بدت البلدة في الصباح الباكر مقيتة، شاحبة، وكأنّ هواء أصفر لفحها، فقد طُليت الجدران كلّها باللّون الترابيّ، وكذلك درّابيّات الدكاكين، وأبواب البيوت، ونوافذها، وأسوارها. ولم تنجُ حواف الأرصفة من تلك اللّوثة الصفراء التي أصابت البلدة.

أمّا أطفال تلك البلدة فقد بدا منظرهم مضحكاً بلباسهم المدرسيّ الجديد، ذي اللّون الأزرق القاتم، فبلدتهم على تخوم البادية، التي لوّحتهم شمسها الحارقة، هذا فضلاً ...>>>...

كلما قرأت كتاباً عن الأمثال، أتبين أهمية السرد الروائي، فالأمثال تفتقر للتفاصيل المندغمة بالحيوات، لذلك فإنني بعد أن أطوي الكتاب، لا أعود أذكر شيئاً منه، بينما في الرواية تخلد تلك التفاصيل في الذاكرة كصور وأشياء حسية ذات دلالة ومعنى، بينما الأمثال مجرد تراكيب لغوية تنزلق منذ البداية خارج الذاكرة رغم كل فخامة معناها.

إضافة إلى أن الأمثال شبيهة بالشعر من حيث الأحادية في التأثير، فهما ...>>>...

ما ذكرته في الجزأين السابقين يمثل الأسس الثابتة والمصادر الكامنة التي يمكن استثمارها لإقامة علاقة ثقافية قوية وفاعلة بين البلدين.

لكن هذه العوامل بحاجة إلى وسائل فاعلة لاستثمارها، وتفعيل دورها في علاقات ثقافية قوية ومثمرة. ووسائل تعزيز العلاقات الثقافية كثيرة. ويمكن تحديد عدة وسائل أرى أنها ستسهم بفعالية في إقامة علاقات ثقافية ناجحة بين البلدين. من هذه الوسائل:

1- تشجيع الترجمة بين ...>>>...

أنا لا أدافع عن أحد ولا أهاجم أحدا.. أحاول فقط أن أكون محايداً ومنصفاً ما استطعت... المسؤولية (مسؤولية إخفاق المؤسسات الأدبية إداريا) من وجهة نظري تقع مناصفة بين الوزارة وبين رؤساء الأندية الأدبية تحديدا وقد تزيد النسبة للوزارة وتنخفض لصالح الأندية.

أعترف أن هناك من هو أحق مني بهذا الكلام وخصوصا المتخصصين في الإدارة، لكن لي تجربة إدارية وإن كانت قصيرة الأمد (ثلاث سنوات) لكنها تخولني أن ...>>>...

يقول الروائي البريطانيJohn Gals Worthy : (إنك إذا لم تفكر في المستقبل فلن يكون لك) من هذا المنطلق إن الحاضر والمستقبل والماضي لا يختلفون في مستوى الأهمية، فالتعمق في الماضي للبحث فيه ومعرفة طرق النجاح التي سلكناها وتحليل الفشل الذي مر بنا يجب أن يكون تغذية عكسية راجعة لتعديل مسارنا وهو مطلب من أجل التعامل مع الحاضر ليتّحد الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل، والبحث عن النجاح هو شيء مستقبلي يجب ...>>>...

من الواضح جداً أن البلدان العربية الخليجية كلها تهتم بالثقافة وترصد لها ميزانيات هائلة، ولذا لا نستغرب من الكم الكبير للجوائز وبمبالغ مجزية يمنحها كل بلد، وهناك جوائز مهمة لا تمنح باسم الدول بل باسم شخصيات وأسر ثرية لها دورها سواء في الاقتصاد الخليجي أو اقتصاد بلدانها، كما أنها تساهم في بناء المستشفيات والمدارس وبيوت العبادة والمتاحف كما ترصد مبالغ للجوائز، أذكر هنا على سبيل المثال عائلة ...>>>...

كوميديا أن تدخل تاريخاً راكداً من بوابة الإصلاح.

كوميديا أن تستعير أجنحة لتطير نحو الأفق.

حيث لا أفق. وأن ترقص فرحاً في مستنقع آسن.

أي كوميديا أكثر مأساوية أن تزهق الأرواح من أجل أمر حقير، وأن يمشي الناس حاملين أرواحهم دفاعاً عن شخص لا يحب إلا ذاته.

وإنه لأمر حقير أن تعمل كل ما في وسعك من أجل أن تنال الرضا ممن تحتقر. وتحتقر سيداً تخضع له ولا تقاوم.

كوميديا أن تتزيا بزي الآخرين. ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة