تقيم مصر وإسبانيا يوم 5 فبراير المقبل معرضا عن رائد علم الاجتماع ابن خلدون, بمناسبة مرور 600 عام على رحيل المفكر العلامة عبد الرحمن بن خلدون, وينتظر أن يفتتحه الرئيس المصري حسني مبارك, والعاهل الإسباني خوان كارلوس.
وتأتي الاحتفالية المصرية بابن خلدون, في الوقت الذي سبق أن أقامت فيه إسبانيا معرضا مماثلا في إسبانيا افتتحه الرئيس مبارك والعاهل الإسباني قبل عامين بجانب احتفالية أخرى أقامتها كلا من مكتبة الإسكندرية والمجلس الأعلى للثقافة وهو المعرض الذي انتقل إليهما من مدينة أشبيلية بإسبانيا.
ويقام المعرض تحت عنوان: (ابن خلدون في الذاكرة المصرية والعربية), ويجسد أهمية حرية التعبير في الحوار بين الحضارات خصوصا ثقافات جنوب وشمال البحر المتوسط طبقا للمبادرات التي تبناها رئيس الوزراء الإسباني (خوسيه ثاباتيرو).
ويتعرض المعرض لحياة العالم الكبير وكتاباته ومسيرته ورحلاته, تقديرا لكونه رائدا لعلم الاجتماع وأحد رواد فن (الأنثوبيوجرافيا)، المعروف بفن الترجمة الذاتية, كما أنه أحد العلماء البارزين في علم الحديث ووحدا من فقهاء المالكية المعدودين.
وقد سبق أن قام المجلس الأعلى للثقافة بإعادة طبع كتاب (مؤلفات ابن خلدون) للأديب عبد الرحمن بدوي, وإعادة طبع (مقدمة) لابن خلدون بسعر زهيد للجمهور.