كان معالي الأستاذ عبد الرحمن السدحان ضيفاً خفيفاً على ثلوثية المشوح.. لكني لن أتحدث ناقلاً.. ولن أكون ناقداً.. سأنقل الخبر مصحوباً بي.
تحدث الرجل بثقة عن (ثقافة الخوف) وأكد رغم الثقة الظاهرة في حديثه حرفاً ونبرة أنه كان يخاف القادم ويخشى ما تجيء به الأيام.. وأكد أنه تجاوز هذه العقدة رغم أن شيئاً منها لا زال يصاحبه.
وهنا أقول: لولا الخوف من القادم واحترامه وتوقع كل شيء لما نجح الناجحون وأنت منهم.
ومن ملعقتي الصبر والشهد أكد أنه تناول الأيام أو هي تناولته وتساءل: لولا ذلك المر الذي ذقته والفقر الذي اضطهدني فماذا كنت سأكون؟.
وهنا أقول: من كثرت ملهياته ضاع إنجازه ومن فقد الملهيات كانت ملهاته الكتاب وهذا ما حصل معك ولذا وصلت ببراعة.
أخيراً قال: إما أن أقول ما يُفهم أو أسكت؛
وهنا أقول: ولذا نحن نقرؤك.