تأليف: هاشم صالح
بيروت: دار الساقي 2007م
المسائل المطروحة في هذا الكتاب - كما يشير الناشر - تشكل عناوين المأزق العربي.
(.. ولعل الخطورة تتمثل في كون هذه المسائل أكثر ارتباطاً بوجود العرب ومصيرهم وتقدمهم ومستقبلهم، ويتوقف على حلها مسار العالمين العربي والإسلامي، وموقفها من تحديات العصر وإشكاليات الديمقراطية والحداثة والغرب والإسلام والمرأة والعولمة والانفتاح..).
يستعرض هذا الكتاب أمراض المجتمع العربي - كما يصفها المؤلف -، ويضع الإصبع - حسب قوله - على المشكلات التي أعاقت محاولات الاستنهاض، وأدّت إلى فشل الإصلاح الديني في المجتمع الإسلامي بينما نجح في المجتمع المسيحي. ويتناول الكتاب أسباب الانحطاط الحضاري في العالمين العربي والإسلامي، وتحوّل الإرهاب إلى وباء أصولي يهدد المجتمعات الحديثة بأسرها. كما يعرض للتنوير في التراثات الدينية وحاجة الإسلام والعرب إليه، ويتطرّق إلى ظاهرة التهجّم على المقدسات وحريّة التعبير في الفكر الأوروبي، وإلى أنماط المثقفين العرب، والفهم الأصولي للدين ومسبّبات الانسداد التاريخي، وإلى الحضارة الحديثة والرؤية الأصولية للعالم.
يقع الكتاب في (304) صفحات من القطع العادي.