تأليف: علي أحمد الديري
بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2007م
يتناول الكتاب قوانين تفسير الخطاب في علم الأصول ويتخذ ابن حزم نموذجاً من خلال كتابه (الإحكام في أصول الأحكام). يحاول الكتاب أن يقف على الأدوات والمفاهيم والآليات التي يُطوّق من خلالها ابن حزم النص الديني.
يقول المؤلف: (الكتاب هو لمن يبحث عن الطريقة التي يفهم من خلالها علماء الأصول - الذين هم الفقهاء أنفسهم - أحكام النصوص القرآنية والسنة النبوية والآليات التي يستخدمونها لاستخراج الأحكام الفقهية. هو لمن يريد أن يفهم آلية التعامل مع النصوص، فهؤلاء كانوا يبذلون ما في وسعهم من أجل فهم النصوص الدينية واستخراج أحكامها الفقهية، وقد اكتسب عملهم قداسة من الموضوع الذي يشتغلون عليه، وهو النص الديني، وليس من الأدوات التي يشتغلون بها (الطوق). من يريد أن يرى الجانب الدنيوي من عملهم يمكنهم أن يستفيد من هذا الكتاب، هنا نجد ابن حزم يدافع عن طوقه (الذي اصطلح على تسميته بالمدرسة الظاهرية) وقدرته على أن ينجينا عبر الظفر بالمعنى الصحيح لحكم النص الديني).
يقع الكتاب في (248) صفحة من القطع العادي.