في كل لقاء أو رسالة من نخب التشكيليين المتابعين لصفحاتنا الحريصين على أن نواصل الركض بعد أن تجاوزنا الأشواك التي حاول البعض زرعها في الطريق على مدى سنوات طويلة، مستشعرين مستقبلا محملا بالتميز والنجاح للساحة التشكيلية، هؤلاء الأحبة المتابعون وهم كثر ولله الحمد يطالبوننا بأن نغض الطرف عن أي مستوى ضعيف يقدم في الساحة وان نركز على كل متميز وجديد يستحق الدعم وان لا نضيع الوقت والمساحة في مالا طائل منه، هذا الرأي كان دائما الشغل الشاغل لنا، وكنا بالفعل نبحث عن مخرج من الواقع المحيط بنا خصوصا ممن لا يعون معنى النقد أو الكتابة أو التحليل ويعتقدون أن ما يكتب يعنيهم لقناعتهم بأن على رؤوسهم بطحاء، تلك النصيحة ستجد منا كل الاهتمام وسنكون مع كل ما نرى فيه ما يخدم الساحة من خلال إبراز المتميز وتشجيع الشباب وإغفال الرديء الذي لا يضيف لنا جديدا بقدر ما يحكم من خلاله على أننا لا نفرق بين الغث والسمين.