ردي على خوفي أمانه
واستنفذي عمري، جُمانه
أهدى ربيعك للصبا
ورداً على خديكِ زانه
وأضاء وجهُك بالسنا
وأشاع للصبح افتتانه
خيلُ النسيم نرى بها
في سبقها أرخى.. عنانه
وجمالها سحرُ المنى
والحسنُ أنزلها.. مكانه
نغم يرن بصوتها
كالناي أو عزف الكمانه
أعلى النهى أقدارَها
ولها مقاليدُ الرزانه
لا ترتضي فعل الخنى
وهي العفيفة والمصانه
قلبي تعشقَ قلبها
لكن غيري قد ألانه
أتظنني ألهو بها؟
كلا ومنْ عظمتُ شانه
من كان موفورَ الندى
يأبى السفالةَ، والخيانه
لكنني أحببتها
والحب من يقوى.. رهانه؟
ولكم أحن لطيفها
وصبرتُ مرتقبا.. أوانه
أظمى وأرتشفُ الجوى
أفرغتُ من لهفي دِنانه
يا سلوة الدنيا ويا
عمراً تهادينا.. زمانه
يا روضَ أحلامِ الهنا
عندي وقامةَ سِينديانه
يا أنتِ يا معشوقتي
كذبَ السرابُ، غوى دخانه
لو كنتِ أنتِ حبيبتي
لو كنتِ، عذراً يا جُمانه..!
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد
