تماثلتُ
للنطق..
للموت..
والعشق..
فالنطق موت الحقيقةْ.
والموت نطق الحقيقةْ.
والعشق.. أولى خطى الخلد
في ساحل المُنطلق.
* * *
أَفِقْ..
لم تموت أنت!
إن الذي مات صوتك
فاركض بحنجرةٍ
خُلقت من رحيق البلابل
والمنصتون
من الصمّ
والغاضبون
من البكم
فاربأ بحلمك أن ينتظر نورس الفجر
والشمس
مشلولة الضوء
في حِندسيّ الدّجى
لم يجدها الفلق.
أيها المستجيرُ..
من الموت بالنطقِ
أخطأتَ..
لولا تفكرتَ.
لو لذتَ بالصمتِ.
ما عشت.
كنت تماثلت.
لِلوعي
إذْ أنتَ.
في الأصل من نطفةٍ
نطقت. عندما وقعت.
فاستحالت. عَلَقْ.
وها أنت
لما تماثلت لِلنطق
أحرقتَ نفسك بالضوءِ
مثل الفراشةِ
والسرُّ في غيهب الغيبِ
لا يعلم السرَّ
مِنّا جميعا
سوى من خلق..
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد