* تنطلق اليوم مباريات المنتخب السعودي في دورة الخليج 26 بالكويت، عندما يواجه الأخضر منتخب البحرين الشقيق، وهي بداية قوية وصعبة للطرفين.
* * *
* المناورات الإعلامية التي كانت عنوان دورات الخليج في مراحل البداية قبل خمسين عاماً لم يعد لها حضور أو تأثير في الألفية الثالثة؛ فالفكر اختلف، والمدارك اتسعت، واللعبة الإعلامية أصبحت مكشوفة ولم تعد تلفت الانتباه ولا تجذب الاهتمام، وأصبحت مخاطبة العقول هي السبيل الوحيد أمام أي مسؤول أو برنامج رياضي ليحظى حديثه بالقبول والاحترام.
* * *
* الموازنة التي أعلنها نادي النصر جاءت فيها أرقام مذهلة تؤكد نجاحات مجلس إدارة شركة النادي والرئيس التنفيذي، حيث ودع النادي مرحلة الديون والعثرات المالية، والشكاوى لدى الجهات الرسمية المحلية والدولية، ودخلت شركة النادي مرحلة ارتفاع الإيرادات وارتفاع نسبة تطبيق مؤشرات الحوكمة، ومن الواضح أن نادي النصر يدخل مرحلة وعهداً جديداً.
* * *
* نجوم الكرة السعودية يبقون نجوماً عالية في سماء الإبداع، ولكن للأسف، إن المتعصبين من كل اتجاه يحاولون التقليل من كل نجم ينتمي للنادي المنافس! حتى أصبحت الكرة السعودية بلا أي نجم وفقاً لأولئك المتعصبين، ويمكن أن تبقى تلك الأصوات غير ذات تأثير لولا أن بعض البرامج في القنوات التلفزيونية تبنتها وأظهرتها على الملأ صوتاً وصورة.
* * *
* أصدرت لجنة الانضباط الآسيوية قراراً بمعاقبة النادي الأهلي السعودي بغرامة مالية نظراً لعدم نظافة أرضية الملعب الذي استضاف مباراة الأهلي والشرطة العراقي في جدة! مثل هذه المخالفات غير مقبولة إطلاقاً، وينبغي أن تتقصى وزارة الرياضة التي يتبعها الملعب تفاصيل تلك المخالفة ومعاقبة المتسبب، فلا يليق أن يعاقب الاتحاد الآسيوي أحد الأندية السعودية بسبب عدم نظافة أرضية الملعب! مخجل.
* * *
* رحيل تاليسكا عن النصر بعد أربعة مواسم خالية من أي منجز رغم أن عقده من أكبر العقود مالياً، جاء مؤكداً أن أي لاعب مهما كان مستواه إذا خرج بفكره واهتمامه عن الملعب فلن يقدّم في الملعب ما يرضي محبي ناديه وما يعكس قدراته وإمكانياته. وتاليسكا كان نموذجاً للاعب الذي خرج باهتمامه عن الملعب سواء بفعل الإدارة من خلال مقاطع الفيديو الاستفزازية للمنافسين، أو من خلال الحفلات الغنائية التي كان يحييها في بلاده وسط الموسم، ورغم تلك السلبيات إلا أن هناك فئة غير قليلة من جمهور النصر تعارض رحيله وتطالب ببقائه.
* * *
* منذ (52) عاماً وخلال (24) دورة للخليج كان اسم اللاعب السعودي والنجم الكبير محمد المغنم (الصاروخ) -رحمه الله- يتصدر الإعلام الخليجي حتى اليوم، فهو من سجَّل أسرع هدف في دورات الخليج، وكان ذلك في الدورة الثانية بالرياض عبر شباك منتخب الإمارات في الثانية (17) من بدء المباراة، ويستحق الصاروخ هذا التخليد في سجل البطولة الأقدم خليجياً.