* فوز المملكة بتنظيم كأس العالم 2034 يحمل تحديات عظيمة لا تستطيع دولة في العالم تحمّل أعبائها غير السعودية؛ فالمملكة ستنظّم مونديالاً غير مسبوق في عدد المنتخبات المشاركة وفي الخدمات المقدمة، والملاعب المشيّدة، وسيكون مونديال السعودية 2034 حديث العالم لسنوات.
* * *
* عندما يصدر سمو ولي العهد قراراً بإنشاء هيئة عليا لكأس العالم 2034، ويشكِّل مجلس إدارة للهيئة برئاسة سموه -حفظه الله- فهذا دليل على عزم قوي بأن تحظى استضافة وتنظيم كأس العالم بأعلى مستويات الاهتمام والدعم من قِبل الدولة، وأن البطولة بمثل هذا الاهتمام والدعم والمتابعة المباشرة من قِبل سمو ولي العهد ستكون علامة مضيئة في تاريخ تنظيم بطولات كأس العالم.
* * *
* الرياضة بشكل عام -وكرة القدم على وجه الخصوص- ستختلف تماماً في المملكة بعد كأس العالم، ولن تكون بعد المونديال كما كانت قبله على كل المستويات، بما في ذلك مستوى التنظيم والإدارة والملاعب والتحكيم والنقل التلفزيوني، سيحدث تنظيم كأس العالم نقلة وطفرة كبيرة في جميع ما يتعلَّق بكرة القدم بالمملكة.
* * *
* نهاية الأسبوع تنطلق دورة الخليج الـ26 بالكويت، وهي الدورة التي عاشت مع أبناء الخليج عهوداً طويلة، عاشها الجد والابن والحفيد طوال 54 عاماً.
* * *
* هيئة تنظيم الإعلام في مصر الشقيقة قرَّرت إلغاء فقرة التحليل التحكيمي في جميع القنوات التلفزيونية المصرية، على الرغم من أهمية هذه الفقرة في إلقاء الضوء على الأخطاء التحكيمية، وبيان مواطن الخلل، بالإضافة إلى دورها في تعزيز الثقافة القانونية الكروية لدى جماهير الكرة، ومن المؤكد أن الهيئة لديها مبررات منطقية، كابتعاد هذه التحليلات عن الواقعية ودخول الميول فيها.
* * *
* سيكون من الصعب مشاهدة أي لاعب سعودي فوق 23 سنة في مونديال كأس العالم 2034 بالمملكة، فاللاعبون المستهدفون لتمثيل الأخضر في هذه البطولة أعمارهم اليوم ما بين (13 - 20) سنة.