عيسى الخاطر - الدمام:
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة ، الطلاب والطالبات المتفوقين في جميع المراحل الدراسية من مُستفيدي لجنة تراحم الشرقية المشمولين برعايتها وأمهاتهم، والبالغ عددهم (136) متفوقاً ومتفوقة، و(57) أمًّا مثالية ممن حصل أبنائهن على نسبة (99 % -100 %) على مستوى جميع محافظات المنطقة الشرقية للعام الدراسي 1445هـ، وذلك بحضور سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الاستاذ تركي بن عبدالله التميمي.
وأشاد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - من رعايةٍ واهتمامٍ دائمين في سبيل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتسخير البيئة المحفِّزة، مُثمِّناً الدور الفاعل للجنة تراحم الشرقية في تحسين جودة الحياة بشتى أنواعها ومن أهمها الجانب التعليمي لأبناء وبنات أسرها المشمولين بالرعاية، مُهنئا المتفوقين والمتفوقات وأمهاتهم بهذه المناسبة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أن حفل التكريم جاء برعاية من سمو أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم الشرقية) وحضور سمو نائبه - حفظهما الله - هو أسمى تكريم للمتفوقين من أبناء الأسر المستفيدة من تراحم الشرقية الذي يأتي امتداداً لرعاية سموهما لأبنائهم وبناتهم المتفوقين.
وقال «نهدف من خلال الحفل لتجسيد قِيَم المواطنة الصالحة، وقد جرى خلال هذا العام إدراج المتفوقين في المرحلة الثانوية في دروس متخصصة في القدرات والتحصيلي لتهيئتهم للمرحلة الجامعية، ضمن مسار تنمية القدرات إضافة إلى تقديم دورات تدريبية متنوعة لجميع المتفوقين والمتفوقات، ومكافآت تحفيزية لهم ليواصلوا تميزهم في العام الدراسي المقبل بإذن الله».
وأشار الخالدي أنه بفضل الله ثم جهود القائمين على اللجنة تم قبول 35 طالباً وطالبة من أسر تراحم الشرقية في برامج مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع (موهبة)، وذلك ضمن تحقيق مُستهدفات اللجنة الاستراتيجية من خلال تعزيز البناء المؤسسي، وبناء الشراكات وتطوير الأعمال، وتكامل الخدمات وتمكين المستفيدين، ورفع الوعي المجتمعي، إضافة إلى المُساهمة المُجتمعية والإسهام برؤية السعودية 2030 والعمل على جعل مستفيديها أعضاء فاعلين في المُجتمع كلاً في مجاله.