«الجزيرة» - الاقتصاد:
قام معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، بزيارة أمانة المنطقة الشرقية، يرافقه معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وقيادات الأمانة والالتقاء بعددٍ من المواطنين والاستماع إلى مرئياتهم وملاحظاتهم.
تأتي لقاءات معالي الوزير المجتمعية والتواصل مع أفراد المجتمع، في إطار أبرز ما يواجهه المواطنون من تحديات، من أجل تذليلها والارتقاء بمستوى العمل وتقديم خدمات فعّالة ونوعية لكل المستفيدين.
كما اطلع معالي الوزير على مستهدفات أمانة الشرقية والأعمال والخدمات التي تقدمها، حيث اجتمع معاليه مع قيادات الأمانة ورجال الأعمال والمستثمرين في المنطقة، وتدشين عدد من المشاريع البلدية والإسكان في المنطقة.
واطلع الحقيل على آخر المستجدات في تنفيذ المشاريع التنموية وسير العمل في منظومة التنمية الحضرية ضمن برنامج الأنسنة، وجودة الحياة، إضافة إلى الخطط التطويرية للارتقاء بالخدمات البلدية والبنية التحتية المقدمة للسكان والزوار.
ودشن منصة قرار، التي هي نظام داخلي ذكي للتأهب للكوارث والاستجابة الفعالة، وتهدف الأمانة منها إلى رفع الجاهزية وتحسين قدرات الاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث وإدارة الأزمات بشكل فعال عبر توفير أدوات مراقبة أركان إدارة الأزمات والمخاطر بشكل حي ومترابط.
كما قام معاليه بتدشين مشروع توسعه غرفة العمليات الرئيسية لمركز الأزمات والمخاطر بأمانة المنطقة الشرقية، من خلال توفير غرفة عمليات تتضمن كافة المقومات اللازمة لمتابعة الأحداث أولاً بأول من خلال أحدث التقنيات والأجهزة الإلكترونية للأزمة وإدارة الأحداث والقيام بالمهام والمسؤوليات المنوطة بها من وزارة البلديات والإسكان.
من جانب آخر, شاهد معالي الوزير المعرض لمنجزات الأمانة 2024م، وفيلم قصير عن مشاريع البنية التحتية بالمنطقة، وزيارة مركز بلاغات 940 والاطلاع على مركز التحكم لإدارة الطوارئ والأزمات، مركز التحكم لأعمال تحسين المشهد الحضري.
وناقش معالي الوزير الحقيل مع معالي أمين المنطقة، أبرز المشاريع التنموية والعمرانية والإسكانية التي تستهدف تحسين البنية التحتية، وتعزز من جودة الحياة وأنسنة المدن في المنطقة الشرقية، إلى جانب استعراض المشاريع الحالية والمستقبلية بالمنطقة.
وتجوّل الوزير الحقيل في مقر الأمانة، حيث اطّلع على سير الأعمال ونسب الإنجاز في تنفيذ المشاريع والخطط التطويرية التي تسهم في الارتقاء بالخدمات البلدية، وتعزز من تحقيق مستهدفات الأمانة وفق رؤية المملكة 2030.
وقام معالي الوزير بجولة ميدانية شملت، الدمام والخبر والاطلاع على أعمال التحسينات والتطوير بالطرق ووسائل السلامة والتدخلات الحضرية من خلال ما تنفذه الأمانة بالمشاركة مع القطاع الخاص والمشاركات المجتمعية، والتعرف على مجموعة من المشاريع الاستثمارية على الواجهات البحرية كالعثيم سيركل والشاطئ المعياري ومركز ذا سي وسولت البحر بكورنيش الخبر. وكذلك ساحة الشموع، بمحافظة الخبر، حيث أطلق خلالها، مشروع تطوير الواجهة البحرية، بمساحة 265,000 متر مربع التي تُعد وجهة رائدة للسياحة وتطوير المرافق الحالية وتزويدها بخدمات ومرافق ترفيهية ورياضية وجمالية واستثمارية جديدة لتعزيز مستوى جودة الحياة في الخبر، ويبلغ طول المشروع 4000 متر مربع والذي يحتوي على ممشى ومسارات للدراجات، وشاطئ رملي بمساحة 3000 متر مربع ، ومناطق لأجهزة اللياقة البدنية، وترفيهية، ونافورة أرضية، ومنطقة المطل على مساحة 6000 متر مربع وساحات تفاعلية، ومواقع استثمارية وأخرى خدمية، إضافة إلى مشروع تطوير طريق الأمير تركي، بطول 2600 متر طولي، ومساحة 120,000 متر مربع، ويحتوي على أرصفة للمشاة، ومسطحات خضراء بمساحة 20,000 متر مربع ، ومناطق رياضية وترفيهية على امتداد الطريق، ومعابر مشاة آمنة.
واطلع على مشروع تطوير مواقف الواجهة البحرية، بمساحة 85,000 متر مربع ، وطول 1200 متر طولي، والذي يأتي في المرحلة الأولى، إضافة إلى ساحة الشموع والتي تم الانتهاء من تنفيذها على مساحة 12,000 متر مربع والتي ستشكل وجهة ملائمة لاحتضان العددي من الفعاليات والاحتفالات, وتتضمن مسطحات مائية على مساحة 800 متر مربع , ومسطحات خضراء على مساحة 1100 متر مربع , ومواقف للسيارات لعدد 100 سيارة، وفي المرحلة الثانية، وإنشاء مواقف الواجهة البحرية، حيث تم الانتهاء من تنفيذ مواقف الواجهة البحرية على مساحة 28,000 متر مربع وتتضمن مواقف للسيارات لعدد 300 سيارة , ومسطحات خضراء على مساحة 10,000 متر مربع وتتضمن تركيب أجهزة لشحن السيارات الكهربائية، ويأتي في المرحلة الثالثة مشروع بوليفارد الواجهة البحرية الذي تبلغ مساحته 36,000 متر مربع ويضم مواقف للسيارات لعدد 275 سيارة، ومسطحات خضراء على مساحة 8000 متر مربع والذي يتضمن الأعمال تطوير المدخل الرئيسي للواجهة البحرية وربطه مع طريق الأمير تركي. وأكدت أمانة الشرقية أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص وزارة البلديات والإسكان على تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة والأمانات لدفع عجلة التنمية، والإسهام في تعزيز التنمية المستدامة بالمنطقة الشرقية.