خاضت أنديتنا الثلاثة (الأهلي والهلال والنصر) والتي تشارك خارجياً وتحديداً ببطولة النخبة الآسيوية مبارياتها الأخيرة بالبدلاء تقريباً، حيث كانت مباريات تحصيل حاصل بعد تأهلهم رسمياً لدور الـ8 بمجموعة غرب آسيا. علماً بأن فرقنا الثلاثة ما زالت بصدارة الترتيب ونتمنى أن تستمر فيها.
فيما التعاون المشارك ببطولة آسيا 2 أكمل مبارياته الصعبة وهو بصدارة مجموعته بعد فوزه المثير خارج الديار على القوة الجوية العراقي 1-0 رافعاً عدد نقاطه إلى 15، متأهلاً وبجدارة لدور الـ 16، وأخيراً الاتفاق الذي يغرِّد وحيداً وأكد تأهله إلى دور نصف نهائي دوري أبطال الخليج متصدراً لمجموعته بـ12 نقطه بعد فوزه الكبير على العربي القطري وبالـ5. وهذا التفوق الخارجي يدل على علو كعب الكرة السعودية آسيوياً وإقليمياً.
ونعود محلياً وتحديداً للجولة الأخيرة بدوري روشن وقبل التوقف، حيث لا حديث إلا حديث لقاء الكلاسيكو الكبير وقمة الجولة الـ13 بين الاتحاد المتصدر بـ33 نقطة والنصر بـ25 نقطة وهو الطامع للفوز والتمسك بالأمل ولا غيره وهي فرصته الأخيرة ليبقى في سباق الصدارة. والاتحاد للتمسك بالقمة وعدم التنازل عنها، وهي مباراة ستثرينا بمشيئة الله فنياً وعناصرياً وإعلامياً وبالتأكيد جماهيرياً. مع تمنياتنا أن يكون رفاق بنزيما ورفاق رونالدو بالموعد.
وتبقى هذه الجولة مهمة لفرق الصدارة وأيضاً المهدَّدة بالهبوط للاستفادة من فترة التوقف بعد هذه الجولة، فالدوري سيتوقف لمدة شهر بسبب إقامة بطولة خليجي 26 بالكويت الشقيقة. التي يشارك فيها منتخبنا السعودي الأول وهذا ما يهمنا فعلاً، بل وكل ما يحدث من حراك بالكرة السعودية ما هو إلا حراك لأجل منتخبنا وعودته سريعاً لأمجاده. ودورة الخليج للمنتخبات فرصتنا لذلك. وهي بالفعل مهمة لنا وتوقيتها ممتاز لمنتخبنا. ولأكون صريحاً فنحن فعلاً اشتقنا لهذه البطولة، بل وحتى تحقيقها لأسباب عدة، منها أننا فعلاً نحتاج لبطولة تعيد الثقة والتوازن لمنتخبنا. وهي أيضاً مهمة وفرصة كبيرة لاحتكاك لاعبينا وتطويرهم من قبل المدرب خططياً وفنياً وبدنياً ولزيادة تناغمهم وانسجامهم. وذلك لما هو أهم وهي تصفيات كأس العالم 2026 والتأهل المباشر بمشيئة الله.
كور مبرومة
ملف السعودية: أعلى تقييم بتاريخ استضافة المونديال.
كأس العالم للأندية: بالتوفيق لممثِّل الوطن الهلال.
الفتح: هل هذا الفريق الذي كان بطلاً سابقاً للدوري؟!
الفيحاء: هل حنيتم لجاركم الفيصلي بدوري يلو؟!
خاطرة
كلما كبرت العقول زاد صمتها
وكلما صغرت العقول زاد صوتها
** **
عبدالعزيز الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً