الجزيرة - الرياض:
لا يمكن لوم نادي السد على ظلم الحكم الكوري كيم يونج هيوك بتجاهله لأربع ضربات جزاء لا يختلف عليها «عاقلان»، فالسد أحد أقطاب القارة وأول عربي فائز بلقب دوري الأبطال حين حقق البطولة 1989م وحققها مرة أخرى 2011م، ويحمل في قميصه نجمتين كبطل لأبطال الدوري؛ لذلك فلا ذنب للنادي العريق في ظلم الحكم لخصمه الكبير صاحب الألقاب الأربعة كبطل لدوري الأبطال وزعيم للبطولة الآسيوية الكبرى.
فالهلال سبق أن حُرم من آسيا 2014م بواسطة نيشيمورا في حادثة مشهورة وسبق أن أبعد من البطولة في وقت كورونا رغم اكتمال الفريق بعدد يسمح له بالاستمرار في البطولة وضمانه لتأهله لربع النهائي، وقبل ذلك أحداث أخرى منها مباراة العين ببلنتياتها الثلاثة بواسطة مخادمة ونهائي القارة 2022م - 2023م بواسطة الكاف وتجاهله لركلة جزاء واضحة حرمت الهلال من اللقب الخامس للبطولة.
عموماً لا يمكن تحميل السد أي خطأ حدث من الحكم الكوري الجنوبي كيم هيوك، ولكن لا يمكن قبول ما حدث وصمت اتحاد القارة ولجنة الحكام تحديداً ومعها لجنة الانضباط التي تكيل بمكيالين، ولعل قراراتها الأخيرة «المخجلة» تؤكد أننا أمام اتحاد قاري يسير بكرة القدم للوراء بحكامه ولجانه، وحان الوقت للاستعانة بحكام النخبة العالميين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه!.