رفع المهندس عمر بن عبد الرحمن الحسين الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام «إخاء» أسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- وللشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
وقال المهندس عمر الحسين إن ذكرى هذا اليوم الذي تأسست فيه الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- وساد الأمن والاستقرار أرجاء الوطن وازدهرت فيه مظاهر الاستقرار والاطمئنان وتشكلت فيه معالم دولة عظيمة ومجد تليد وحضارة عريقة ضاربة في العمق وثقافة راسخة وأسس متينة ومبادئ ثابتة لتكون مناراً للعالم تلهم الغير مفهوم الدولة النموذجية التي سارت وبإصرار لبلوغ أعلى المستويات الرفيعة في كافة المجالات في ظل قياداتها الحكيمة، وذلك منذ أن انطلق شعاع النور من عاصمة البلاد الأولى الدرعية على يد الإمام المؤسس - رحمه الله.
وأضاف الحسين إن التاريخ يدون الأمجاد والبطولات التي واكبت مرحلة التأسيس، ويذكر بجلاء الملاحم التاريخية التي سبقت مرحلة التأسيس وامتدت بعد ذلك على مدى التاريخ إلى يومنا هذا، وانعكس ذلك على النمو والتقدم في مختلف القطاعات وعلى كافة المستويات ولا يمكن حصرها في حيز ضيق وإنما نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر القطاع الثالث، حيث إن العمل الخيري كان وما زال حاضراً منذ تأسيس المملكة فهو ثقافة متأصلة في نفوس أهل هذه البلاد المباركة وملوكها منذ القدم، وتبلورت مفاهيمه وازداد تطوراً ونماءً وانتقل من العشوائية إلى المأسسة والتنظيم ومن غياب المعلومة إلى الحوكمة والشفافية وارتفع سقف المخرجات ودخل التمكين كجوهر ثمين في أهداف ورؤى القطاع غير الربحي فأصبح القطاع نتيجة هذا الاهتمام إحدى ركائز التنمية وفق مستهدفات رؤية 2030 وساهم بنقل المستفيدين من الرعوية إلى التنموية.
وأكد م. عمر على أن هذه المناسبة العزيزة تدعونا جميعاً إلى تعزيز اللحمة الوطنية والالتفاف حول حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، والمحافظة على مكتسبات الوطن والمساهمة في تعزيز الهوية الوطنية وغرس حب الوطن في نفوس الأجيال القادمة والتطلع للمستقبل، ولاسيما أن المملكة تسير نحو التطوير والازدهار وتسابق الزمن في نمو متسارع وإنجازات أدهشت العالم في فترات قياسية لا تصل إليها الدول الأخرى إلا بعقود تمتد إلى سنوات طويلة، بعكس نهضتنا الحالية التي جعلت المملكة في مصاف الدول الكبرى وتحتل مكانة مرموقة في القرار العالمي.