«الجزيرة» - الرياضة:

أكد مدرب الاتحاد الأرجنتيني غاياردو خلال المؤتمر الصحفي عقب مباراة الاتحاد أمام نظيره أوكلاند سيتي النيوزيلاندي أمس الأول، أن الاتحاد لعب مباراة رائعة وكانت بروح الفريق، حيث شعر اللاعبون بالثقة والحماس. وأشار إلى أن اللاعبين قدموا مباراة جميلة فنياً، يستحقها الحضور الكبير الذي دعم خلال التسعين دقيقة في المواجهة الافتتاحية لمونديال العالم، مبيناً أن الفريق سيخوض مباراة أصعب أمام الأهلي المصري وسيسعون من خلالها إلى تقديم مستوى مميز، مبدياً إعجابه بجمهور الاتحاد الرائع، الذي جعلهم مستمتعين بالأجواء داخل الملعب، مضيفاً أن الشوط الثاني، فضّل أن يطلب من اللاعبين الهدوء لإراحتهم من بذل المجهود، خاصة في ظل تواجد عدد من اللاعبين العائدين من الإصابة. واستطرد قائلاً «إن فيصل الغامدي لاعب شاب، وكنت متأكداً بأنه سيكون نجماً في مباراة أوكلاند، وهذا الذي ترجمه في الملعب، خصوصاً وهو يؤدي التمارين بشكل مميز ولاعب ذكي، وملتزم لأبعد الحدود ونحرص على تطويره بشكل أكبر وأكثر».

من جانبه أوضح لاعب الاتحاد الفرنسي كانتي الذي حصل على أفضل لاعب في المواجهة، أن ‏الفوز سيمنحهم الثقة بالنفس في المباريات المقبلة، مؤكداً أنهم سيلعبون أمام البطل الإفريقي بكل قوة، مشيراً إلى أن البطولة تُقام على أرض جدة وليس أمامهم سوى الفوز وإسعاد الجماهير العريضة.

من جهته عدّ المدير الفني لنادي أوكلاند سيتي النيوزيلاندي ألبرت فيدال خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة الافتتاحية لمونديال الأندية، فوز نادي الاتحاد على فريقه بالفوز المُستحق، مبيناً أنه فخور بلاعبي فريقه والمستوى الشجاع الذي قدموه بالرغم من الضغط القوي من فريق الاتحاد الذي يلعب بين أرضه وجماهيره، مشيداً بأسلوب لعب الاتحاد. وأشار فيدال، إلى أن كرة القدم هي الرياضة الثالثة في نيوزلندا لذلك فإن لاعبي فريقه من هواة كرة القدم وليسوا محترفين كلاعبي فريق الاتحاد ذوي المستوى الدولي ومن أساطير المستديرة مثل كريم بنزيما، وهو اللاعب الذي رفع كأسها في خمس مناسبات سابقة برفقة ريال مدريد الإسباني. وأكد، أن الاتحاد يمتلك الموهبة والجودة العالية التي تمكنه من رفع كأس النسخة العشرين من كأس العالم للأندية بالرغم من قوة الفرق المشاركة بالبطولة كنادي مانشستر سيتي الإنجليزي والنادي الأهلي المصري، مُثنياً على استضافة المملكة لكأس العالم للأندية بنسخته العشرين وأنها ستكون من أميز الاستضافات إن لم تكن الأفضل على الإطلاق، وذلك بسبب اهتمام المملكة بأدق التفاصيل في التنظيم وتجربة الزائر.