تنطلق المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة في سياساتها ورؤيتها للنماء والعطاء والإخاء، من مبادئ وقيم إسلامية عربية أصيلة، تدرج في أولوياتها العناية بالمواطن والأشقاء والأصدقاء، والتضامن مع كل الأطراف المسالمة للنماء والعطاء الإنساني في سبيل الرقي والسمو والتعايش ولتخفيف كروب المجتمعات، والحد من وطأة الجوع والخوف والأمراض والأوبئة على الشعوب بكل مكوناته في أصقاع الأرض المعمورة. وتتبنى المملكة العربية السعودية مشاريع داخلية تواكب الرؤية 2030 بما تحمله من جودة الحياة، وخارجية تنموية، فلم تتوقف يوماً ما عن تقديم العون والمساعدة الإنسانية والتنموية والخيرية الذي تجوب أصقاع الأرض من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، دون تمييز ديني أو عرقي أو مذهبي أو طائفي، استشعاراً للواجب الإسلامي والأخلاقي. وتعد المملكة العربية السعودية من بين أكثر الدول استقبالاً للزائرين، والعاملين واللاجئين، متيحةً لهم فرصة الحياة الكريمة كالعلاج والتعليم والاستثمار والأمن والأمان، فيما يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية العمل على المستويين الإقليمي والدولي، عبر كوادر مؤهلة، ومراكز ثابتة ومتنقلة؛ لضمان تقديم الدعم للفئات المتضررة من الكوارث.
ومن أبرز ما يميز المملكة العربية السعودية داخلياً الكم الهائل من المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية العملاقة التي اختصرت الزمن وسابقت الخطط والاستراتيجيات لتقف على رأس هرم الدول. إنجازات عظيمة وأحداث مهمة تقوم بها مملكتي بقيادتها الحكيمة، أستشعرها أبناؤه وأجياله ارتبطت بمسيرة تنمية وتقدم وازدهار يلامس الواقع والتطلعات، حققتها كمكتسبات شملت مختلف المجالات، انعكس ايجابا على تقدم ورفاهية المواطن السعودي والمقيم والزائر.