أبناءُ غزة شيبهم وشبابُ
لا القصفُ يُرعبهم ولا الإرهابُ
رفعوا لواءَ المجدِ حين تقهقروا
أهلُ النفاقِ وأرجفَ الكذابُ
استرخصوا أعمارهم إذ أيقنوا
أن الجهادَ إلى الكرامةِ بابُ
قد أيقنوا بالنصرِ أو بشهادةٍ
شبوا على حُبِّ الجهادِ وشابوا
حتى الصغيرُ يُريدُ بذل دمائهِ
في الحربِ لا وجِلٌ ولا هيابُ
وعدوهم يشقى بغير مثابةٍ
إن جلَّ فينا كُربةٌ و مصابُ
ولمن يريد الحل من (أمريكةٍ)
بئس الملاذُ وبئست الأحزابُ
والنصرُ آتٍ لا محالة إنهُ
قد أكدتهُ سُنةٌ وكتابُ