لم يكن ينقص المنتخب السعودي الذي للتو أشرف عليه المدرب الإيطالي الكبير مانشيني، بعد الهجوم الجماهيري الكبير عليه، سوى انتقائية الإستديو التحليلي في القناة الرياضية السعودية، وانتفاء المهنية بين مقدم الإستديو بندر الشهري، وضيوفه بندر الجعيثن والوجه الجديد سعد الهوساوي، فالمذيع بين الشوطين تحدث أكثر من ضيوفه، وأسرف في النقد والتشاؤم، وجعل المنتخب السعودي في ذيل القارة الآسيوية، بينما ضيوفه، كانت انتقائيتهم واضحة وصريحة، حيث انتقدوا (علي البليهي وياسر الشهراني ومحمد كنو وسلمان الفرج وعبدالله الحمدان وصالح الشهري)، وتركوا بقية اللاعبين، رغم أن الهدف الأول لمنتخب مالي تسبب فيه سلطان الغنام وزميله علي لاجامي، ولكن لم يتم التطرق لهما لا من مقدّم الإستديو ولا من محلليه، فهل كان الموجودون في الإستديو التحليلي محللين فعلاً أم مشجعين؟
أما مقدم الإستديو التحليلي، فيبدو أنه يحتاج لدورات متقدمة في كيفية إدارة الإستديوهات التحليلة، وكيفية تقديم البرامج، فقد اتضح أن الزمن تجاوزه كثيراً.