لقد تميز الحرس الوطني السعودي بإستراتيجيات أهداف واضحة، ليشكل نموذجاً متميزاً، عسكرياً ومدنياً وطبياً، من خلال التطوير الدائم، والنجاحات المتوالية على مر السنوات الماضية، مما جعل وزارة الحرس الوطني أحد أهم المعالم الرئيسية للتنمية والتطوير والإتقان، والتي نفتخر بها جميعاً في المملكة العربية السعودية.
ويشهد اليوم الحرس الوطني بفضل من الله، ثم بفضل الدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وصاحب الرؤية المباركة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد من سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-
مرحلة جديدة من التطوير ليواكب هذا الجهاز المهم الرؤية الطموحة 2030، من خلال برنامج تطوير الحرس الوطني، الذي يشمل تطوير الوزارة بقطاعَيْها العسكري والمدني والطبي، من خلال متابعة وحرص ودعم وتوجيه، من قبل سمو وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير/ عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي له وقفات عميقة ومتابعة حثيثة يلتمس بهاء احتياجات الوزارة عسكرياً وطبياً.
ليعمل على تجهيز القطاع بأحدث الأسلحة والآليات، ورفع كفاءة وقدرات منسوبيه من العسكرين ومدنين أو طبيين، من خلال اللجان وفرق التطوير والاستعانة، كذلك الخبرات المتعددة محلية والأجنبية، من خلال برنامج تطوير الحرس الوطني الذي يقود دفته المبدع الدكتور/ مشعل المسعد -المدير العام لبرنامج تطوير بالحرس الوطني- وتعددت خبرات وتجارب سعادة الدكتور في قطاعات مختلفة، لتسهم في زيادة دفع عجلة تطوير.
ليمضي فريق الوزارة في منظومة متكاملة متناغمة طموحة وشابة، نحو التطور والازدهار الذي تطمح إليه القيادة -حفظها الله.
والجميع يشاهد عمل صاحب السمو الملكي الأمير/ عبد الله بن بندر -حفظه الله- الذي أوجد اليوم في الحرس الوطني بيئة عمل تقدر الإبداع والإتقان، ولا تقبل تهاونًا أو الأخطاء، بل هدفها دائماً النجاح والسعي الجاد لتميز الوزارة من خلال التشجيع والتكريم، والعمل المستمر على تطوير الدائم والإتقان في تنفيذ المهام الموكلة للوزارة بكل جدارة وحرص واقتدار.
ومن جانب الشؤون الصحية للحرس الوطني، فقد أصبحت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية وأفرعها علامة فارقة في تاريخ منظومتنا الصحية، حيث وفرت جميع متطلبات الرعاية الصحية المتقدمة من استقطاب كوادر متميزة طبياً وإدارياً، وتوفير أحدث الأجهزة الطبية، والرعاية المتقدمة وتوفير أفضل الأدوية، وتوعية المجتمعية بالمعلومات الصحية والوقائية، وابتكارات ومبادرات طبية، والمشاركة في جميع الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية، كان ذلك بتوجيه القيادة وصاحب السمو الملكي الأمير/ عبدالله بن بندر بن عبد العزيز سمو وزير الحرس الوطني.
ومتابعة حثيثة من قبل معالي الدكتور/ بندر بن عبد المحسن القناوي المدير العام، تنفيذياً للشؤون الصحية بالحرس الوطني، هو أحد أبرز الكفاءات الوطنية الطبية والقيادية التي خدمت الوطن بكل تفانٍ واقتدار، وأحدثت نقلة نوعية في حصول مدينه الملك عبد العزيز الطبية على جوائز عديدة واعترافات عديدة من هيئات عدة، مثل الهيئة المشتركة الدولية (JCI). لتصبح الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني صرحاً طبياً، وتعليمياً يحظى بمكانة راقية علمية صحة عالمية، ولم يقتصر على هذا فحسب، بل ساهم معاليه في نجاح العملية التعليمية الصحية، من خلال جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، التي يرأسها معاليه، حيث حققت نجاحًا منقطع النظير في تطوير المخرجات الطبية والصحية، وأصبحت وجهة تعليمية للشباب الراغبين بالقطاع الصحي.
فشكراً لوزارة الحرس الوطني,,, وشكراً لقيادتها...