من الطبيعي جداً أن تتمحور نقاشات سكان مخطط حي الحزم في محافظة وادي الدواسر وسكان المخططات المجاورة لذلك الحي وغيرها، عن ذلك الحاجز الخرساني الوسطي لشارع الملك سلمان بن عبدالعزيز في الحزم بوادي الدواسر، وهو يقترب من مرور 6 أعوام على إزالة الحاجز الخرساني للكبري من قبل بلدية وادي الدواسر دون تنفيذ أعمال الترميم المباشرة!! أوحتى إدراجه كمشروع.
لم يحظَ هذا الكبري بالاهتمام الكامل منذ إزالة حاجزه الخرساني على الرغم من أن سكان الجهة الشرقية (مخطط الخماسين، البيان، مخطط الولامين، غرناطة ) بوادي الدواسر، وكذلك منسوبي المدارس من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات ومنسوبي المقر الإداري للمحافظة، والمحكمة العامة، والغرفة التجارية والصناعية يعانون من اختناق مروري خلال أوقات الذروة؛ بسبب الصبات الخرسانية، التي تم وضعها كمرحلة تلت مرحلة إغلاق الشارع.
في اعتقادي أن تجاهل الحل لا يوجد له مبررات منطقية ولا ذرائع واقعية ولا عوائق خدمية أونقل أو ترحيل الخدمات الأرضية، حيث إن المعالجة عبارة عن تأهيل، ولن تكون خطة العمل إنشاء جسر جديد أو نفق، حتى يأخذ كل هذا الوقت.
«مكانك سر».. هي من جعلت صوت سكان مخطط حي الحزم في محافظة وادي الدواسر وسكان المخططات المجاورة لذلك الحي وغيرها صوتاً مبحوحاً ضعيفاً مخنوقاً، وهم يقابلون المسؤولين في بلدية المحافظة ويرون تواريهم عن حل هذا الموضوع هرباً من الواجب ورهبة من تحقيق الإنجاز.
«مكانك سر».. هي تعتبر مرحلة غير محبوبة، ولن ولم نتقدم بها خطوة « تنموية، وما بين الحل والبلدية والمواطنين هو التجاوب والتفاعل الحقيقيين، المبنيين على دعم القيادة الرشيدة - أعزها الله - التي يهمها أن يكون مواطنوها ينعمون براحة العيش وفي التنقل، وأن تكون الإدارات الخدمية أساساً ورهاناً مضموناً لتحقيق ذلك.