* عدد كبير وقياسي من اللاعبين الأجانب المحترفين في دورينا التحقوا خلال أيام الفيفا بمنتخبات بلدانهم، وكانوا من أبرز نجوم تلك المنتخبات، وتردد اسم المملكة والأندية السعودية في الإعلام العالمي بتواجد أولئك النجوم. وكثير منهم تألق وسجل أهدافاً مدهشة زادت من تسليط الضوء على المملكة، بذكر أسماء الفرق التي ينتمي لها أولئك النجوم.
* * *
* ليس جديداً على إعلامنا الرياضي المتعصب أن يكون لاعبو المنتخب الوطني هدفاً لسهامهم الطائشة، فهذا ديدنه منذ أكثر من ثلاثين عاماً. ولم يكن تواجد اللاعب في صفوف منتخب الوطن يحصنه عن تلك السهام المسمومة. بل إن المنتخب الوطني ككيان لم يسلم عندما أطلق عليه أولئك المتعصبون في يوم ما لقب المنتخب الكحلي.
* * *
* لازال المنتخب الألماني يواصل هبوطه الفني المفجع منذ مونديال الدوحة 2022، وقد خسر هذا الأسبوع من المنتخب الياباني بأربعة أهداف مقابل هدف, وهي خسارة مذلة لمنتخب كان يتربع على قمة كرة العالم. وهو الثاني في عدد مرات الفوز بكأس العالم بعد المنتخب البرازيلي.
* * *
* للأسف أن بعض من يسمون نقاداً في بعض البرامج ممن جيء بهم من روابط المشجعين في المدرجات جلبوا معهم طبولهم لتشجيع فرقهم في تلك البرامج، وكذلك ألسنتهم القذرة لشتم المنافسين، وتوجيه العبارات الساقطة للنجوم الذين لا ينتمون لفريقهم. هذا الانحراف الإعلامي تتحمله الوسائل والمنابر والمنصات الإعلامية التي فتحت لهم المجال، وكذلك صمت جهات المتابعة والرقابة التي يفترض تدخلها بحزم لتقويم الاعوجاج ومحاسبة المنحرفين عن جادة الصواب.
* * *
* عندما يستحوذ الإعلاميون على مقاعد التحليل الفني في الاستديو التحليلي بدلاً عن المحللين المتخصصين من المدربين واللاعبين السابقين فإن الاستديو يتحول إلى تسطيح للآراء النقدية واستخفاف بعقلية المشاهد.
* * *
* عودة اللاعب عبدالرحمن العبود لتدريبات فريقه بعد استبعاد لأكثر من شهرين مؤشر جيد لعودة المياه لمجاريها بين اللاعب ومدربه. والقطيعة التي حدثت وكانت تحتاج إلى تدخل رجل رشيد ليتدارك الموقف من بدايته، ولكن الجميع كان سلبياً للأسف.