يعقوب المطير
وضعت الجماهير السعودية أيديها على قلوبهم بعد رؤية المنتخب السعودي الأول بقيادة المدرب الجديد الإيطالي مانشيني وهي المباراة الودية الأولى مع الإيطالي الشهير، وذلك بعد خسارته 3-1 من منتخب كوستاريكا في مدينة نيوكاسل الإنجليزية خلال أيام الفيفا، وكانت الخسارة تكرار للأخطاء الدفاعية والحراسة وضعف الهجوم للمنتخب السعودي.
نعم صحيح هي المباراة الأولى للمدرب الإيطالي مانشيني ولا يمكن الحكم على مستوى المنتخب السعودي الأول مع مدربه الجديد من أول مباراة، ولكن من الوهلة الأولى، أصبح واضحاً وجلياً بأن المنتخب السعودي الأول أمامه عمل كبير ليعود إلى المستويات التي قدمها في كأس العالم 2022 في قطر.
نعم صحيح هناك لاعبون جدد انضموا للمنتخب السعودي حالياً، ومنهم من أصبح أساسياً في هذه الفترة بدلاً من السابق ومن يحتاجون إلى المزيد من الوقت للتأقلم والانسجام مع خطة وتكتيك المدرب الجديد الإيطالي مانشيني.
هناك تحدي يواجهه أفراد المنتخب السعودي الأول في الفترة الحالية من شأنه أن يؤثر على مستوى المنتخب السعودي ويسبب له المزيد من الضغوط، بتقديم مستوى عالٍ يوازي مستوى الدوري السعودي للمحترفين «دوري روشن للمحترفين» بعد استقطاب اللاعبين العالميين، كما أن فرصة اللاعب السعودي من حصوله على فرصة اللعب أساسياً باتت صعبة جداً.
المدرب الإيطالي مانشيني بعد قيادة منتخبه الإيطالي بالحصول على البطولة الأوروبية قبل عامين، فهو أمام اختبار صعب من خلال صنع منتخب قوي خارج القارة الأوروبية، وإعادة المجد السعودي في بطولة كأس آسيا القادمة في الدوحة في فبراير القادم.