احمد العلولا
انتشر مؤخراً مقطع مصدره أكاديمية الهلال بدولة الكويت الشقيقة، يتحدث فيه المدرب للاعبين من صغار السن ( البراعم ) عن كيفية قلب الهلال الطاولة على الاتحاد وتحويل النتيجة من خسارة إلى فوز مبيناً أن تلك شخصية البطل، وكون لاعبي الزعيم يمتلكون في دواخلهم شعور الفخر وثقافة الفوز، وهذا هو عامل رئيس وهام جداً يجب زرعه داخل أي فريق يريد الفوز، روح الهلال كانت حاضرة جداً في مباراة الكلاسيكو الشهيرة، ولايزال الرياضيون في كل مكان يشيدون بتلك الثقافة الزرقاء التي قد لاتجدها إلا في فرق محدودة على مستوى العالم قد لاتتجاوز أصابع اليد الواحدة، اللهم أرزق فريق الرياض ثقافة الفوز الزرقاء حتى وإن كانت في أول لقاء له بعد استئناف الدوري، مع من ستلعب المدرسة في الخامس عشر منتصف هذا الشهر.
قديماً الشاعر والمرشد السياحي
وحالياً، توامبا والبريكان
زمان، أيام فرق الحواري قبل نصف قرن تقريباً، كان هناك ( احتراف ) قبل ولادة الاحتراف الحالي الجديد،
صالح المزروع الصديق العزيز، الشاعر والمرشد السياحي، صاحب الصوت الجهوري مرحباً بضيوف مهرجان الجنادرية، من المستحيل أن تعثر على فريق حواري في أي بقعة بالقصيم ولم يلعب له، اليوم في فريقي وعصر الغد ( كابتن ) الفريق الذي ستلعب معه مباراة، وهكذا يلعب لكل الفرق خلال شهر واحد.
عليك أن تسأل عن سبب هذه التنقلات والرحلات المكوكية، الجواب : تلك الإغراءات التي تنهال عليه من كل حدب وصوب.
ذلك الاحتراف القديم كان توطئة للاحتراف الحالي، وما أشبه الليلة بالبارحة، توامبا، البريكان بالأمس مع التعاون والفتح، وفي مقبل الأيام سيلعبان مع الأخدود والأهلي ضد فريقهما قبل أيام.
لو القرار بيدي لوضعت شرطاً يمنع اللاعب المنتقل من اللعب ضد فريقه القديم إلا بعد مرور موسم واحد. و،،،،سامحونا.
غابة من سيقان، طريقة الرياض مع الهلال
بعد غياب طويل زاد عن الـ20 عاماً ها هو الرياض العائد حديثاً لدوري روشن يلتقي الجمعة بالزعيم المتصدر بفارق تسع نقاط ويقبع الأول في مركز ضمن فرق المؤخرة وبنقاط أربع من فوز وتعادل وخسارة ثلاث مباريات، والرياض سيكون محظوظاً بتلك المباراة حيث الدخل الجماهيري علاوة على كون المباراة منقولة عبر قنوات عالمية بحكم مكانة الهلال.
الجواب لدى المدرب، فإن وضع خطة وطريقة اللعب على اعتبار الهلال مثله مثل أبها وضمك والأخدود وغيرها
فإن ذلك هو - الموت البطيء- ولن يتردد مالكوم وجماعته، من زيارة مرمى المدرسة على طريقة ( الرحلات المتتابعة ) ولكن تضامناً مع الرياض، أقدم له ( هدية مجانية ) وهي اللعب على قاعدة ( غابة من سيقان ) تكتل دفاعي من البداية للنهاية، هنا سيخرج الفريق بأقل الخسائر، وإن لعب ( مفتوح ) فقل الله يفتح عليك.
وسامحونا.
بعيداً عن الرياضة
أبا علي الصويان، في جنة الخلد
ودعت الأسرة الإعلامية الأسبوع الفائت رمزاً من رموزها ، ورائداً كبيراً من روادها ألا وهو العم الفاضل الشيخ / صالح بن علي الصويان الذي بدأ مشواره الإعلامي مع الصحافة ( صحيفة القصيم ) قبل سبعة عقود مضت ثم تولى مهمة الإشراف على القسم الرياضي بالزميلة - الرياض -.
الفقيد هو أول من طالب بإنشاء مقرات نموذجية للأندية، ترأس مجلة الشباب التي كانت تصدر بصفة شهرية وتتلمذ على يديه مجموعة من كبار إعلاميي اليوم، كان صالح الصويان سنداً داعماً ومحفزاً للشباب، وفي نفس الوقت كان بعيداً عن الأضواء التي لاتعني له شيئاً.
رحمك الله أبا علي رحمة واسعة وغفر لك وجمعنا الله بك في الفردوس الأعلى من الجنة على سرر متقابلين، والحمد لله - من خلف مامات - البركة في الابن علي وإخوانه وأخواته، سامحونا.