باريس - (ا ف ب):
حصل فيلم الرسوم المتحركة «فلي» السبت على جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان أَنسي الفرنسي، وهو يتناول قصة حقيقية عن هروب شاب أفغاني إلى الغرب، حيث أصبح الآن طالباً جامعياً في الدنمارك ويستعد للزواج من رجل.
وقبل حصوله على الجائزة الكبرى لمهرجان الرسوم المتحركة الفرنسي، فاز فيلم المخرج الدنماركي جوناس بور راسموسن الذي يتناول من خلال قصة الشاب الأفغاني ما يقاسيه المهاجرون عموماً من عنف خلال رحلة انتقالهم، بجائزة أفضل فيلم وثائقي أجنبي في مهرجان ساندانس السينمائي الأميركي في فبراير الفائت. واختير الفيلم أيضاً للمشاركة في دورة العام الفائت من مهرجان كان السينمائي العام الفائت، لكنها ألغيت بسبب جائحة كوفيد-19.
وتنافست عشرة أفلام تحريكية في المسابقة الرئيسية لمهرجان أَنسي الذي يعتبر الحدث الأهم لأفلام الرسوم المتحركة وأقيم عروضه هذه السنة في الصالات وعبر الإنترنت. أما فيلم «ماي ساني ماد» للمخرجة التشيكية ميكايلا بافلاتوفا الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم فيتعلق أيضاً بأفغانستان، ويناول قصة تشيكية تغرم بأفغاني خلال اكتشافها هذا البلد الذي دمرته الحرب. ويُعتبر أنسي أول مهرجان سينمائي دولي يقام حضورياً في فرنسا منذ إعادة فتح الأماكن الثقافية، وقبل عودة مهرجان كان إلى جادة الكروازيت في يوليو المقبل.