مواسم عظيمة تترى كلها أفراح وسرور فما أن ينقضي موسم إلا ويعقبه آخر، فها هو شهر الصوم يودعنا لنستقبل عيد الفطر المبارك يوم فيه يفرح المسلمون بعد إتمام الصيام وأداء صلاة العيد مبتهلين راجين من الله القبول والغفران، مواسم تعبدية تتكرر كل عام لتكون ميدان تسابق في أداء الطاعات.
أهلاً بالعيد اليوم الذي يُظهر فيه المسلمون فرحتهم وتتجدد اللقاءات وتبادل الزيارات فترى الوجوه طافحة بالفرح والقلوب عامرة بالمحبة.
أهلاً بالعيد يوم الإخاء والود والمحبة، فلا تكاد تنفك الأيدي مصافحة وعناقا تعبيراً عن البهجة بهذه المناسبة السعيدة، نعم إنها مظاهر معبرة عن مشاعر المسلمين ولأن جاءت التحرزات المرافقة لفيروس كورونا لتحد من تلك المظاهر الجميلة والمعبرة عن مشاعر المسلمين وفرحتهم بيومهم العظيم، إلا أنها لن تحبس الابتسامات المرتسمة على الوجوه وعبارات التهنئة التي ترددها الألسن عند كل لقاء.
أهلاً بالعيد يوم الفرحة والبهجة والسرور يوم يتهادى فيه الناس ويظهرون تعاطفهم فيتزاورون ويتبادلون أقداح القهوة والحلوى ومالذ من الطعام.
مناسبة جليلة تتجلى فيها أجمل المشاعر بالأخوة والتكافل والتسامح أعاده الله على الجميع باليمن والبركات وكل عام وأنتم بخير وبلادنا بأمن وسلام وجميع أوطاننا العربية والإسلامية.