«الجزيرة» - واس:
كشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة أن المملكة حققت المرتبة السابعة عالمياً من ناحية جودة وسرعة «الإنترنت»، وجودة تغطية الجيل الخامس 5G، مفيدًا أن مشروع « ذا لاين « في نيوم الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - سيتجاوز 150 عاماً من الثورة الصناعية من أجل الأفراد، مؤكداً أن هذا النموذج الخاص للطاقة المتجددة بدون انبعاثات 100%،إضافة إلى الابتكارات في مجال الغاز والنفط من خلال استغلال البيانات لتحسين التكلفة وتقليلها.
جاء ذلك خلال مشاركة في جلسة « فك الشفرة : ماهو مستقبل سياسة التكنولوجيا العالمية؟، ضمن جلسات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الرابعة بمشاركة رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، والرئيس التنفيذي لمجلس إدارة شركة رايثيون تكنولوجيز في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور توماس كينيدي، وأدارها الخبير الاقتصادي، ومؤلف ورئيس مؤسسة بوسيتيف بلانيت الدكتور جاك أتالي.
وقال المهندس السواحة :» نعيش في هذا العالم الذي نقوم فيه بالابتكار والتشريع، ويجب أن ينتبه لها مشرع السياسات الديناميكية، وإعادة الضبط التشريعي وبأسلوب ابتكاري، متناولا إصدار أول سياسة خدمات سحابية، مفيدًا أن المرونه والتنفيذ والسرعة عادت اليوم بأكبر الاستثمارات التقنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكثر من مليار ريال بين أرامكو وقوقل، وهذا يشير إلى أن صانعي السياسات يلتقون بالديناميكية وبالضبط والابتكار.
وبين وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أن هناك كثيرا من التقلبات والغموض والتعقيد في المستقبل وسيكون المستقبل لمن لديهم الصمود والمرونه والمقاومة، مشدداً على ضرورة الاستثمار والابتكار في مجال الرقمنة، مبيناً أن مجال الرقمنة في عام 2020م أظهر أنها ليست أكبر الاقتصادات المتضاعفة من أجل التوازن الاجتماعي والاقتصادي المتواصل خاصة من جانب المحافظة على البيئة.
وتناول معاليه أحد شركاء الوزارة المتمثل في (بابيلون هيلث)، إذ جرت مناقشة كيفية تطبيق البيانات والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية لتقليل التكلفة لبعض العمليات إلى حتى دولار واحد.
وقال المهندس السواحة :» إن الانتقال الآن ليس فقط لنكون رواد الطاقة الحرارية في العالم، ولكن في الطاقة المتجددة والمستدامة أيضاً، حيث أعلن عن استثمارات تقدر بقيمة 5 مليارات دولار في الهيدروجين وذلك ليس جديداً، ولكن مركز التنافسية الرقمية الأول رتب المملكة في المرتبة الأولى».
من جانبه أوضح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين حسن الناصر أن أرامكو استفادت مع التسارع الحاصل بالتقنية في الاكتشاف والتعافي وتعظيم الاستفادة من التكلفة والفعالية والموثوقية وكذلك في انبعاثات الكربون، مشيراً إلى أن هناك الكثير يتعلق بتحليل البيانات، حيث يُستخدم السايزميك والنماذج والمحاذاة وبدئ بمليون خلية ويجري السعي لاستخدام ترليون لإدارة مكامن النقص.
وتناول إطلاق أحد أكبر الحواسيب العملاقة في وادي أرامكو التقني بالتعاون مع شركة STC الذي يتيح فرصا جديدة في مجال التنقيب والتطوير، ويعزّز قدرات اتخاذ القرار في مجال التنقيب والاستثمار.
وقال: «لدينا مستوى متقدم من الرقمنة ونحرك مختلف أدواتنا باستخدام الأقمار الصناعية من مركزنا في الظهران، ونهتم بمعداتنا وموثوقيتنا، والموثوقية لدينا من أعلى النسب لعام 2020م وتشكل 99%، واستفدنا من البيانات والتقنية في تقليل إنتاج المياه والتعامل معها كذلك مقدار الطاقة المطلوبة، والصناعات تمضي بسرعة كبيرة فيما يتعلق بالتطبيق والتبني واستخدام تحليل البيانات وما يتعلق بتحول أدائنا.