الجزيرة - وكالات:
كانت للبشرية ميول فنية تعود إلى العصر الحجري القديم على الأقل، والتي تعكسها أقدم لوحات منقوشة على الكهوف والتماثيل الحجرية المعروفة.
وعلى مدى سنوات لا حصر لها، جمع البشر هذه الأعمال الفنية. وبدورهما جمعت كل من دار «كريستيز» و دار «سوثبي» للمزادات، المشترين والبائعين معاً لعدة قرون، حيث يتنافس المشترون في حروب المزايدة المثيرة.
وتعد منحوتة «L›Homme au doigt»، للنحات ألبرتو جياكوميتي عام 1947، الأغلى قيمة في العالم بـ 141.3 مليون دولار، في دار كريستيز للمزادات في نيويورك.
وهذا التمثال البرونزي الذي يبلغ ارتفاعه 6 أقدام، ويجسد رجلا يشير بإصبعه، كان خارج السوق منذ عام 1970، ما يزيد من جاذبيته.
ويدرك الخبراء أنه عمل فني عالمي المستوى، وتوجد نسخ أخرى من التمثال ذاته ضمن مقتنيات معرض «Tate» في لندن، ومتحف الفن الحديث في نيويورك.