«الطريق إلى التنمية يمر أولاً بالتعليم وثانياً بالتعليم وثالثاً بالتعليم، باختصار هو الكلمة الأولى والأخيرة في ملحمة التنمية»
- دكتور غازي القصيبي رحمه الله.
نعم التعليم هو المحرك الأساسي والأهم في تنمية الشعوب وتطورها وتقدمها.
يمنح الأفراد المعلومات والطرق الصحيحة لبناء مجتمع.
بالعلم والتعليم الصحيح تنهض الدول، تتسلح بالمعرفة التي تساعدها على تجاوز كل الأزمات.
فالمجتمعات المتعلمة واعية قوية صلبة صعب انهيارها.
التعليم يمضي بالمجتمعات قدماً نحو الأمام ومواكبة كل ما يستجد من تطورات.
يقوم ببناء أجيال قادرة على الابتكارات والإبداع يمضي بهم إشراقاً لمواكبة كل مستحدث جديد فتستمر عجلة التنمية في شتى المجالات.
-رحمك الله يا أبا يارا-
كلما قرأت هذه المقولة
أشعر بحماسة ورغبة شديدة إلى الاستزادة من كل علم
في جميع مناحي الحياة.
وهل تستقيم حياتنا بدونه؟
بالعلم يُحرر العقل من قيود الجهل والأوهام والخرافات
هو النور الذي نستدل به في الطرق المعتمة
يكشف لنا حقائق المجهول
يخرجنا من جزء ضيق إلى فضاء واسع
يمنحنا المعرفة والإدراك
والمهارة لمواجهة العالم
بالعلم نجد الأجوبة لكل الأسئلة
هو الثروة الحقيقية
الكنز الذي لا ينضب
نبحر به وله ومعه ولا نكتفي منه.
بالمثابرة والاجتهاد
بالصبر نبلغه وإن صعب.
الطموح يبقيه متوهجاً.
تجدده رغبة النجاح ويشعله الأمل
طريقه طويل!
تحيا فيه القلوب وتُبصر
يسهله الله ... يُيسره على طالبه
ينير دربه ويضيء فكره
فهنيئًا لمن جد وتعب ثم حصد.